توفي صباح اليوم الجمعة 8 أغسطس الفنان المصري القدير سيد صادق، بعد مسيرة فنية طويلة تركت بصمة واضحة في السينما والتلفزيون المصري. جاء إعلان الوفاة عبر منشور لابنه لؤي سيد صادق على حسابه في فيسبوك، حيث قال: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون… توفي إلى رحمة الله، الراجل العظيم، والدي سيد صادق”.
من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على روح الفنان الراحل في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، ثم يُوارى جثمانه الثرى في مقابر الأسرة بطريق الفيوم. ومن المتوقع أن يحضر الجنازة عدد من أفراد عائلته وأصدقائه المقربين، وسط احترام حزن الجمهور على رحيله.
وُلد سيد صادق في 18 يونيو 1945، واشتهر بأدواره التي تنوعت بين الشرير والدرامي، حيث برز في أدوار قوية أثرت في الجمهور. من أشهر أعماله فيلم “الإمبراطور” ومسلسل “فرقة ناجي عطا الله”، إضافة إلى مشاركاته في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي أكسبته قاعدة جماهيرية واسعة.
تميز الراحل بحرفية أدائه وتقديمه للشخصيات المعقدة بطريقة جذبت الأنظار، ما جعله واحداً من الوجوه المألوفة في الوسط الفني المصري لعقود طويلة.
يعد رحيل سيد صادق خسارة كبيرة للفن المصري، فقد كان صوتاً وأداءً مميزاً في أدواره التي أبدع فيها، وترك إرثاً فنياً يعكس مسيرة غنية. يبقى اسمه محفوراً في ذاكرة المشاهدين ومحبي السينما والتلفزيون، الذين عبروا عن حزنهم العميق على رحيله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.