انطلقت مساء أمس بمدينة وجدة فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم المغاربي، في أجواء فنية احتفالية جمعت أسماء ووجوها بارزة من الساحة السينمائية المغربية والمغاربية.
لحظة افتتاحية بطابع فني مبهر
بعد ترديد النشيد الوطني، عاش جمهور الافتتاح تجربة استثنائية مع عرض موسيقي بطابع الطرب الغرناطي ممزوج بتقنية الهولوغرام، حيث تحول الفضاء إلى لوحة فنية بصرية وموسيقية في آن واحد، جعلت اللحظة أشبه بالحلم.

تكريمات لوجوه مبدعة
تميز الحفل بتكريم أسماء بارزة تركت بصمتها في الساحة الفنية، من بينها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، والممثل المغربي ربيع القاطي، والممثلة سمية اكعبون. تكريمات حملت في طياتها رسالة اعتراف بمسارات فنية غنية أثرت المشهد الثقافي والفني.

حضور نجوم ومخرجين
عرفت السجادة الحمراء حضور مجموعة من الوجوه المعروفة لدى الجمهور المغربي والعربي، من بينهم الممثل مالك اخميس، الممثلة حفصة بورقادي، الممثلة سمية اكعبون، الممثل رشيد الوالي، الممثل عبد الرحيم المنياري، المخرج سامر جبر، الممثل ربيع القاطي، إضافة إلى المخرج الموريتاني مصطفى البام.
لجان التحكيم
كما تم خلال حفل الافتتاح تقديم لجنة تحكيم الفيلم القصير، تلتها لجنة تحكيم الفيلم الطويل، لتعلن بذلك بداية المنافسة السينمائية بين مجموعة من الأعمال التي سيتابعها جمهور المهرجان طيلة أيامه.

كلمة إدارة المهرجان
وأكد مدير المهرجان، خالد سيلـي، أن هذه الدورة تأتي لتجدد الوفاء لرسالة المهرجان في مد جسور التواصل بين مبدعي المنطقة المغاربية، وجعل السينما فضاءً للتبادل الثقافي والفني.