تلعب المكملات الغذائية دورًا مهمًا في دعم الصحة العامة، خاصةً في الحالات التي يصعب فيها الحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة من النظام الغذائي فقط.
تشمل هذه المكملات الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، والألياف، والأحماض الدهنية مثل أوميغا-3، وتُستخدم لتعويض النقص الغذائي أو تعزيز وظائف الجسم.
يساهم استخدام المكملات بشكل مدروس في الوقاية من بعض الأمراض مثل هشاشة العظام (عن طريق مكملات الكالسيوم وفيتامين D)، وفقر الدم (عن طريق الحديد)، كما يمكن أن تدعم جهاز المناعة وتحسن مستويات الطاقة والتركيز.
مع ذلك، لا تغني المكملات عن اتباع نظام غذائي متوازن، ويجب تناولها تحت إشراف طبي لتفادي الجرعات الزائدة أو التفاعلات مع أدوية أخرى.
لذلك، فإن دور المكملات الغذائية يكمن في كونها وسيلة مساعدة للصحة، وليست بديلاً عن الغذاء الصحي ونمط الحياة السليم.