غالبا ما تهدأ نيران الحب بعد الزواج ، ولكنها تحتاج إلى شخص حريص على الدفء کي يشعلها من جديد، ليس عيبا إذا كنت أنت الحريصة رغم مسئولياتك الكثيرة تجاه عملك وأولادك .
يكفي أن تتذكري أن زوجك الآن هو حبيب الماضي، يدق ناقوس الخطر مشيرا إلى انخفاض رصيدك من الحب في قلب زوجك إذا كان يهرب من الجلوس من المنزل بشتى الوسائل ، أصبح معك عصبي على غير العادة ، تحول من إنسان مسالم إلى شخص سادي الطباع يتلذذ باختلاق المشاكل والنكد هنا لا بد من وقفة حاسمة لتعيديه بذكاء الأنثى إلى ما كان عليه سابقا ، وإليك نصائح علماء الاجتماع في هذا الصدد.
جو من الهدوء
الجو الأسري البعيد عن المشاكل يحفز الحب بينكما ، فكلما وجد الزوج راحته في محيط أسرته كلما زاده دلك شوقا إليك وإلى قضاء وقت أطول في البيت، لذا اعملي على استقبال في المنزل كل من يحب زوجك من أهل وأقارب وأصدقاء مقربين ، حتى يشعر أنه مازال شيء يجذبه إلى المنزل مرة أخرى .
وقت خاص
ضروري أن تحرصي على تخصيص وقت يجمعكما سويا في المنزل بدون الأطفال ، عليك أن تختاري الوقت الذي يروق لكما ولكن الأفضل هو الصباح حيث يكون ذهن زوجك صافيا في بداية اليوم ، يمكنكما تبادل الحديث أثناء شرب كوب من العصير أو تخصيص نصف ساعة تمارسان فيها رياضة المشي سويا، فخبراء علم الاجتماع يؤكدون أن الزوجين عندما يشتركان في هواية واحدة يزيد ذلك من القرب العاطفي بينهما .
يوم العطلة
ادعي زوجك إلى قضاء يوم عطلته كاملا معك ومع الأبناء ، واحرصي على أن تجتمعوا على الثلاث وجبات جميعا داخل المنزل أو خارجه ، المهم أن ذلك سيجعله أكثر حرصا فيما بعد على التواجد في المنزل .