لا تحتاج إلى أعذار لممارسة الجنس مع الحبيب، ولكنّ هناك بعض الأوقات قد تكون مناسبة أكثر من غيرها.
فما هي هذه الأوقات التي يكون فيها الزوجان في أفضل أحوالهما:
– قبل تقديم عرض أمام جمهور:
أظهرت الدراسات أنّ ممارسة الجنس تهدّئ الأعصاب وتخفّض ضغط الدم وتخفّف التوتّر.
– عند الصباح:
جسمك ملائم لممارسة الجنس صباحا، حيث لا تكون نسبة التستوستيرون ومستويات الطاقة عالية فحسب، ولكنّ ازدياد مستويات الأكسيتوسين تحافظ على الرابط بينك وبين الشريك في خلال النهار بينما يرفع الإندورفين مزاجك.
– حين تشعر بالمرض:
قد يبدو الأمر غريبا ولكنّ الدراسات أظهرت أنّ الجنس يعزّز جهاز المناعة. هذا لا يعني أن تمارس الجنس حين تكون مطروحا في الفراش وحرارتك مرتفعة، لكن يمكنك اتّقاء موسم الزكام.
– اليوم الرابع عشر في دورتك الشهرية:
أظهرت دراسة حديثة أنّ البظر يتضخّم بنسبة 20% ويحتقن أكثر بعد أسبوعين من بداية دورة الحيض. هذا يعني أنّك تبلغين النشوة بشكل أسهل في تلك الفترة التي تتزامن مع الإباضة.
– بعد ممارسة الرياضة:
أظهرت دراسة أجريت في جامعة تكساس أنّ بعد ممارسة الرياضة يرتفع تدفّق الدمّ في الأعضاء التناسلية بنسبة 169%. كما أنّك تكوّنين صورة أفضل عن جسدك بعد التمارين الرياضية فتشعرين بارتياح أكبر في ممارسة الجنس. ويطلق جسمك هرمونات التستوستيرون الجنسية ما يرفع رغبتك الطبيعية.
– بعد يوم عصيب :
هل تريد إزالة توتّر يوم سيء في العمل؟ قد يكون الجنس أفضل حلّ لذلك. فالجنس وأساليب الإثارة الجنسية الأخرى تحسّن مزاجك بشكل كبير وتخفّف درجة التوتّر في الأيام المقبلة. كما أنّ تفجير الغضب في غرفة النوم قد يشعل فيك الشغف والحماس. فطالما أنّ الشريك ليس سبب غضبك، قد تكون ممارسة الجنس مشوّقة جدّا.
– حين تفعل شيئًا يثير فيك الخوف :
تحلو ممارسة الجنس بعد المرور بتجربة تثير الرعب. فحين يرتفع الأدرينالين في جسمك، تستفيق فيك الإثارة والرغبة الجنسية والانجذاب إلى الآخر.