للعلاقة الحميمة بين الزوجين أهمية خاصة في الحياة اليومية خصوصا في ما يتعلق بزيادة الروابط بين الطرفين، ذلك لأنها تؤثر على مختلف تفاصيل حياتهما حتى العملية والإجتماعية.
وقد تصاب العلاقة ببعض الفتور أو الروتين بعد وقت طويل من الزواج، ما ينعكس سلبا على الزوجين، كما أن فقدان الشهوة أو تراجع الرغبة الجنسية قد يصيب أحد الشريكين أيضا، ولهذا الأمر تأثير سلبي خصوصا في حال لم يتم تداركه سريعا.
الضغوط النفسية
تعتبر الضغوط النفسية من أهم الأسباب التي قد تجعل الرجل يفقد الشهوة تجاه زوجته زيمتنع عن ممارسة العلاقة الحميمة معها لفترة من الوقت، لأنها تؤدي إلى تشتيت تركيز الزوج عن العلاقة الجنسية؛ خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بوجود مشاكل في العمل أو مع أهله أو أصدقائه.
الحالة المزاجية السيئة
تلعب الحالة المزاجية دورا هاما في تعزيز أو كبح الرغبة الجنسية، فعندما تكون سيئة يتأثر الرجل سلبا فقد يفقد الشهوة تجاه زوجته ما يجعله فاقدا للرغبة ومُنعدم الإثارة الجنسية لممارسة العلاقة الحميمة معها.
في هذه الحالة، لا بد أن تكون الزوجة متفهمة لزوجها وتساعده على الإسترخاء وتهدئة أعصابه بدل لومه واعتبار أنها هي المشكلة لأن ذلك يعقد الوضع ويفاقمه.
إهمال الزوجة لنظافتها الشخصية
من الشائع أن يفقد الزوج الشهوة تجاه زوجته بسبب إهمالها لنظافتها الشخصية؛ فهذا الأمر قد يكون من أهم أسباب عدم شعور الزوج بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، نظرا للرائحة الكريهة التي يمكن أن تكون موجودة بسبب الإفرازات المهبلية أو عدم نظافة الفم والأسنان على سبيل المثال.
عدم قدرة الزوجة على إثارة الرجل
يعتبر من الأسباب الشائعة والهامة التي تؤدي إلى فقدان الرجل الشهوة تجاه زوجته؛ إذ أن عدم إدراكها للطرق الخاصة بإثارته قد يدل على عدم التوافق الجنسي بينهما وهذا ما يدفع الزوج إلى النفور والإبتعاد وعدم الإقبال على ممارسة العلاقة الحميمة حتى من دون أن يقصد ذلك أحيانا.