تقول أمل شباش دكتورة وأخصائية في العلاج النفسي والمشاكل الزوجية، إن التحضير لأول علاقة زوجية لا يجب أن يكون فرديا، أي من جانب العروس فقط بل يجب على العروسين أن يجتمعا معا ويتكلما، فلهما طبعا تساؤلات ومخاوف، كما يمكن للفتاة أن تتجه بالسؤال لوالدتها كما يمكن للعريس أن يسأل والده أيضا، لكن هذا نادر الحدوث، لدى يمكن للزوجين أن يتجها لمختص حقيقي وألا يبحثا عن أجوبتهما عبر الأنترنت، فهنالك العديد من المغالطات المنتشرة على المواقع، وهنالك من بحث على الأمثلة في المواقع الإباحية وتلك المواقع هي تدمير حقيقي وخطر على الحياة الزوجية وما يحصل فيها ليس جماعا طبيعيا، يجب على العكس الاتجاه نحو مختص ليجيب ويوضح التساؤلات.
من ناحية أخرى على الفتاة ألا تحرج من طلب تحليلات مخبرية من العريس لأن في الغالب ما يكون له علاقات جنسية قبل الزواج وحتى يتم تفادي أي أمراض فمن الأحسن أن يقوم بهذا التحاليل، ومن ناحية أخرى لا يجب على العريس أن يفكر في الولوج فقط، بل عليه البدء بالمداعبات في الأيام الأولى حتى يحبب للعروس العلاقة الجنسية.
وصراحة مجتمعنا يتطور وبدأت الأفكار تتغير والانفتاح يطبع الأزواج الجدد، يسألون بكل أريحية وأكون سعيدة جدا عندما يأتيني زوجان جديدان لم يحتفلا بعرسهما بعد أو لم يقوما بخطوة في علاقتهما الجنسية ويحضران بقائمة أسئلة محددة حول بعض المعتقدات السائدة حول الليلة الأولى التي ستجمعهما فأقوم بتصحيحها كعدم القدف مثلا في العلاقة الجنسية الأولى مخافة أن تصبح السيدة “مارجة”، كما نقول أو أن تصبح إفرازاتها المهبلية مفرطة وهذا معتقد خاطئ تماما، يمكن للزوج أن يقذف في زوجته ما عليها سوى أخذ حبوب منع الحمل شهرا كاملا قبل بدء حياتهما الجنسية حتى تأخذ هذه الحبوب مفعولها، ولا يقع الحمل منذ أول علاقة، ليستمتع الزوجان من ناحية ببعضهما وكذا حتى يعرفا بعضهما أكثر ويستقرا ويخططا للمولود الجديد.
المعتقد الخاطئ الثاني هو ابتعاد العريس على زوجته وعدم وجود علاقة أربع إلى خمس أيام بعد ليلة الدخلة وهذا خطأ أكبر، لأنه إن هجرها لمدة أربع أيام فسيندمل الجرح وستصبح العلاقة الثانية عذابا حقيقيا للزوجة وأنصح بعدم قيام الزوج بهذه العادة وأنصح أيضا بالتواصل، على الزوجين أن يتكلما عن عادات كل منهما، كالسروال مثلا، ثم يجب التسطير على شيء مهم وهو أن الحياة الجنسية تتأسس مع الحياة الزوجية لدى تحتاج للانفتاح على الشريك.