يقدم إليك سيدتي موقع لالة فاطمة مجموعة من النصائح لحياة حميمية ناجحة:
+الأدوية المهدئة والمنومة، وأدوي علاج الاكتئاب، من أخطر الأدوية ولها تأثير مباشر على الأداء الجسدي بوجه خاص، وتناول مثل هذه الأدوية من بعض الأزواج بدون مشورة طبية، يعتبر مخاطرة كبيرة، ويمكن أن تؤدي إلى عدم القدرة على بذل الجهد اللازم لعلاقة حميمية ناجحة.
+الإفراط في العلاقة الحميمية له آثاره الجانبية غير المرغوبة، ويمكن أن يصل الأمر إلى التوقف عن العلاقة الحميمية إذا تسرب الملل إلى الزوجين فيفقدا رغبتهما في علاقة الفراش.
+همسة إلى الأزواج بشكل خاص، بضرورة مراعاة أن جسد الزوجة بطبيعته رقيق جدا وضعيفة وقابلة للخدش أو التمزق بسهولة، ولا تحمل أي تعامل خشن أو عنيف، وإن لم ينتبه الزوج لهذه الحقائق فقد تكون العلاقة الحميمية مصدر ألم للزوجة، وربما يؤدي ذلك إلى نفورها وابتعادها عن الفراش كلما امكنها ذلك هربا من الألم المصاحب لتلك العلاقة.
+المعاملة الطيبة بين الزوجين في أمور الحياة العادية توفر لهما فرصة إقامة علاقة حميمية ناجحة ومرضية للطرفين، وبالمقابل فإن كثرة الخلافات والشجار بينهما تؤدي إلى فقدان الاهتمام والرغبة في العلاقة الحميمية ومحاولة تجنبها.
+في حالة الإحساس بفقدان الرغبة المتبادلة بين الزوجين، فلابد من الصراحة بينهما والنقاش حول الموضوع لاكتشاف الأسباب التي أدت إلى برود العلاقة الحميمية بينهما، وغالبا ما سيجدان أن الأسباب بسيطة وربما تافهة، وأن علاجها لا يتطلب سوى القليل من الاهتمام والانتباه.
+عند الشعور بالملل في العلاقة الحميمية، فهذا مؤشر خطير يجب عدم الاستهانة به، وعدم السماح لذلك الشعور السلبي أن يستمر، ورغم خطورة الإحساس بالملل فإن علاجه أمر بالغ السهولة، ولا يتطلب الأمر سوى بعض التجديد في وقت العلاقة الحميمية، أو الملابس، أو العطور، أو حتى غرفة النوم ذاتها فيمكن إعادة ترتيبها أو تغيير قماش الستائر أو أغطية الفراش مثلا، بل ويمكن للزوجين الذهاب إلى فندق ليومين و ثلاثة |إذا كان ذلك في استطاعتهما المادية، وعند النجاح في إضافة لمسة جديدة حتى ولو بسيطة للعلاقة الحميمية، يذهب الملل ويحل محله الإقبال والسعادة، ويعود للعلاقة الحميمية متعتها الأولى.
+مشاكل العمل مكانها موقع العمل فقط، ولا يجب اصطحابها من المكتب أو المصنع إلى البيت بأي شكل من الأشكال، وعندما ينجح الزوج أو الزوجة العاملة، في نسيان مشاكل العمل أثناء التواجد في بيت الزوجية، فذلك من أهم أسباب استقرار البيت وحمايته، ومن لا يستطيع صنع عازل بين مشاكل العمل والحياة في بيت الزوجية، فسيعيش في توتر وقلق دائمين، وسيؤثر ذلك سلبا بكل تأكيد على صحته وعلى حياته العائلية والحميمية دون أن يدري.
+الوقوع فريسة للمشاعر السلبية كالحزن أو التشاؤم، من بين الأمور التي تجعل العلاقة الحميمية بعيدة تماما عم عقل الزوج أو الزوجة، فهي تؤدي إلى الانطواء والانكفاء بعيدا عن الطرف الآخر وعدم الرغبة في الاقتراب منه، وبالتالي ضعف الرغبة في العلاقة الحميمية لأنها تتطلب تفاعلا وانسجاما مع الطرف الآخر، بينما حالة الحزن عندما تسيطر على الإنسان تجعله راغبا في الوحدة، غير قادر على التواصل مع أحد، ولا يطيق وجوده بصحبة أحد حتى ولو كان شريكه في الحياة.
+نقص هرمون الذكورة “التستوستيرون” أحد أهم العوامل المؤدية إلى نقص الرغبة الحميمية مع تقدم العمر أو الناتج عن خلل في إنتاج هذا الهرمون الهام لسبب مرضي، لذلك فأن الفحوص الخاصة بكشف مستوى هرمون الذكورة لها أهميتها في معرفة أسباب نقص الرغبة الحميمية أو غيابها، ولنقص هذا الهرمون العديد من الأعراض التي يجب على الأزواج الانتباه لها مثل عدم القدرة على بدل مجهود عضلي أو الشعور بالاكتئاب أو ضعف الانتصاب، أو الشعور بالخمول وضعف القدرة على أداء العمل، كل هذه الأعراض مؤشرات واضحة على نقص مستوى التستوستيرون، ولكن من الأمور المطمئنة للأزواج أنه يمكن تعويض النقص في هرمون الذكورة عن طريق الأدوية في ظل متابعة.