وازن بين قبول الذات وتحسين الذات
علم طفلك أن بإمكانه أن يكون محباً لنفسه بالطريقة التي يراها، والتي هو عليها، مع أهمية حثه ليكون أفضل دائماً، وعلى سبيل المثال إذا كان طفلك يعاني زيادة في الوزن، لا تلمه كثيراً، واجعله راضياً بما هو عليه، ولكن حفزه للأفضل، وأنه سيكون سعيداً أكثر في حال خسر بعض الوزن الزائد.
ساعد طفلك على تحديد نقاط قوته
ناقش طفلك واسأله عما يعجبه بنفسه، ودعه يعرف صفاته الجيدة ونقاط قوته ليهتم بها وينميها أكثر فأكثر، ولا يتعلق هذا الأمر بالمظهر الخارجي فقط، ورغم أنه من الصحي جداً أن نجعل الطفل يعتقد دائماً أنه جميل، لأن هذا الأمر يزيد من ثقته بنفسه ويقوي شخصيته، فمن المهم أن نبحث عما وراء المظهر أيضاً من صفات ونقاط قوة لجعله يعمل عليها ويطورها أكثر فأكثر، وعلى سبيل المثال قد يعتقد طفلك أنه ذكي بمادة الرياضيات، ساعده أنت بتحسين هذه الموهبة من خلال السماح له بحل مسائل تفوق عمره والمحاولة فيها، أو جعله يمسك هاتفك على بعض التطبيقات المتعلقة بهذه الموهبة بهدف تنميتها.
استمع إليه واعرف منه أين يريد التحسن
قد يكون طفلك راغباً في أمر ما، أو موهبة محددة، لكنه يرى نفسه ضعيفاً فيها شيئاً ما ويريد تقوية مهارته فيها، فكن له عوناً دائماً، ولا توصد الباب بوجهه بأنه لن يتعلمها ولن يتحسن فيها.
ربما يعشق طفلك كرة القدم وتنقصه بعض المهارات ويريد تحسينها، ساعده بالتدريب أو بالتوجه لمركز مختص.
ربما يسرد لك قصة حدثت أمامه لطفل آخر تعرض للتنمر ولم يستطع المساعدة، أرشده للطرق الصحيحة وقوه في هذا الأمر، كل ذلك يساعده في عملية التطوير الذاتي ويعزز ثقته بنفسه ولكن لا تدعه يصل لمرحلة الكِبر أبداً.
تحدث إليه كثيراً
قم بإجراء محادثات منتظمة ودائمة مع طفلك، ومن الأفضل أن يكون جزء كبير منها حول حقيقة أن كل شخص لديه نقاط ضعف ومن المهم إعطاء الأولوية لتطويرها، وأنه لا يوجد شخص يتفوق في كل شيء وإنما لكل شخص مزاياه المختلفة عن الآخرين.
لالة فاطمة تقدم لك بعض النصائح لتطوير ثقة طفلك بنفسه:
وازن بين قبول الذات وتحسين الذات
علم طفلك أن بإمكانه أن يكون محباً لنفسه بالطريقة التي يراها، والتي هو عليها، مع أهمية حثه ليكون أفضل دائماً، وعلى سبيل المثال إذا كان طفلك يعاني زيادة في الوزن، لا تلمه كثيراً، واجعله راضياً بما هو عليه، ولكن حفزه للأفضل، وأنه سيكون سعيداً أكثر في حال خسر بعض الوزن الزائد.
ساعد طفلك على تحديد نقاط قوته
ناقش طفلك واسأله عما يعجبه بنفسه، ودعه يعرف صفاته الجيدة ونقاط قوته ليهتم بها وينميها أكثر فأكثر، ولا يتعلق هذا الأمر بالمظهر الخارجي فقط، ورغم أنه من الصحي جداً أن نجعل الطفل يعتقد دائماً أنه جميل، لأن هذا الأمر يزيد من ثقته بنفسه ويقوي شخصيته، فمن المهم أن نبحث عما وراء المظهر أيضاً من صفات ونقاط قوة لجعله يعمل عليها ويطورها أكثر فأكثر، وعلى سبيل المثال قد يعتقد طفلك أنه ذكي بمادة الرياضيات، ساعده أنت بتحسين هذه الموهبة من خلال السماح له بحل مسائل تفوق عمره والمحاولة فيها، أو جعله يمسك هاتفك على بعض التطبيقات المتعلقة بهذه الموهبة بهدف تنميتها.
استمع إليه واعرف منه أين يريد التحسن
قد يكون طفلك راغباً في أمر ما، أو موهبة محددة، لكنه يرى نفسه ضعيفاً فيها شيئاً ما ويريد تقوية مهارته فيها، فكن له عوناً دائماً، ولا توصد الباب بوجهه بأنه لن يتعلمها ولن يتحسن فيها.
ربما يعشق طفلك كرة القدم وتنقصه بعض المهارات ويريد تحسينها، ساعده بالتدريب أو بالتوجه لمركز مختص.
ربما يسرد لك قصة حدثت أمامه لطفل آخر تعرض للتنمر ولم يستطع المساعدة، أرشده للطرق الصحيحة وقوه في هذا الأمر، كل ذلك يساعده في عملية التطوير الذاتي ويعزز ثقته بنفسه ولكن لا تدعه يصل لمرحلة الكِبر أبداً.
تحدث إليه كثيراً
قم بإجراء محادثات منتظمة ودائمة مع طفلك، ومن الأفضل أن يكون جزء كبير منها حول حقيقة أن كل شخص لديه نقاط ضعف ومن المهم إعطاء الأولوية لتطويرها، وأنه لا يوجد شخص يتفوق في كل شيء وإنما لكل شخص مزاياه المختلفة عن الآخرين.