قد يصاب ابنك بالاكتئاب،دون أن تعلمي ،ويدور في فلكه إلى أن يحدث ما لا يحمد عقباه،في غفلة منك سيدتي،لذلك سنقدم لك بعض النصائح لمساعدتك دون إصابة ابنك بالاكتئاب.
الحوار أساس العلاقة الجيدة بين الأبناء والآباء.
إظهار الاهتمام بهم وبأنشطتهم، حتى إن لم تكن مهمة وذات منفعة.
لا تبالغ في رصد تحركات أبنائك، بل أشعرهم بنوع من الاستقلالية في اتخاذ القرارات.
لا تلم ابنك بشدة أو تعاقبه إذا أخطأ.
الصمت الاختياري
يفسر الأخصائيون النفسيون، الصمت الاختياري بأنه أحد الاضطرابات النفسية الكلامية، يمتنع خلالها الطفل، بمحض إرادته عن الكلام ومشاركة الآخرين، حتى في المدرسة أو أثناء اللعب، لذلك يعتبره آخرون نوعا من الرهاب الاجتماعي أو الخوف الاجتماعي، الذي يجب علاجه، لأن المرض إذا استفحل بالطفل، جعله حبيس مكانه ومنعزلا وانطوائيا، وقد تكون له عواقب وخيمة على حياته.
وضع طفلك أصبعه في أنفه إنه مضطرب نفسيا
يشدد المختصون في شؤون الطفل أن أي حركة يقوم بها طفلك، لا يجب تجاهلها وليست عبثية، ولا يقوم بها اعتباطا، وإنما هي تعبير عن انفعال داخلي، إما غضب من حالة ما لم ترقه أو انزعاج ممن حوله.
والحالة هذه يؤكد الخبراء على ضرورة التدقيق في ملامح وجهه، حينما يضع السبابة في أنفه، وستجده إما متجهما أو شارد الدهن. وهذا تعبير واضح عما يخالج دواخله.
وينصح الخبراء النفسيون الآباء، في هذه الحالة بألا يعتمدوا على وسيلة الضرب أو الصراخ في وجه الطفل كي يزيح أصبعه من أنفه، وإنما التقرب منه ومحاولة معرفة سبب تجهمه، ثم إزالة أصبعه من أنفه بكل هدوء، مصحوب بلمسة حب وحنان، لعلها تزيح الغضبة التي اجتاحته فجأة.