انطلقت فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الفيلم العربي بالدار البيضاء، بحضور وازن لنجوم ومبدعي الشاشة العربية. السجادة الحمراء شهدت لحظات إنسانية دافئة وتصريحات صادقة عبّرت عن فخر المشاركين واعتزازهم بالتواجد في هذا الحدث الثقافي البارز.
نسرين الراضي: من التتويج إلى التحكيم
الممثلة المغربية نسرين الراضي عبّرت عن سعادتها الغامرة لاختيارها ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، قائلة:
“فرحانة بزاف… كنت هنا في الدورة الأولى وخديت جائزة أحسن تشخيص، واليوم رجعت كعضوة تحكيم، وسط أسماء كبيرة في الساحة السينمائية.”
وأشارت إلى أن المهرجانات التي تمثل المغرب تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الحضور السينمائي المغربي عربيًا ودوليًا.
بديعة الصنهاجي: الدار البيضاء تجمعنا
الممثلة بديعة الصنهاجي وصفت مشاركتها في المهرجان بـ”فخر شخصي”، موجهة شكرها لفاطمة النوالي على الدعوة. وأضافت:
“هاد المناسبة فرصة باش نلتقيو مع الزملاء، ونتعرفوا على ضيوف جايين من بلدان أخرى.”
أحمد حلمي: تكريم في بلد يعشق السينما
النجم المصري أحمد حلمي، الذي كُرّم في هذه الدورة، لم يخفِ سعادته بالتكريم في بلد وصفه بأنه “يحب السينما من زمان”. وصرّح:
“ المغرب بلد جميل وأنا بحب أجي دايمًا، زرت طنجة، مراكش، تطوان… وكل مرة برجع بحب أكتر.”
عادل أبا تراب : المهرجان في طريقه ليكون من الكبار
الفنان المغربي عادل أبا تراب ، ثمّن جهود المنظمين وقال:
“كل دورة كنلاحظ تطور المهرجان، والدار البيضاء تستاهل مهرجان كبير… كنظن أن المهرجان غادي ياخد بلاصتو بين المهرجانات الكبرى داخل وخارج المغرب.”
هشام العسري: مستقبل السينما في الفيلم القصير
المخرج هشام العسري، رئيس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، أكد أن هذا النوع من الإنتاجات يمثل مستقبل السينما، مشيرًا إلى أن المهرجان فرصة لاكتشاف المواهب الشابة والأفكار الجريئة.
شيري عادل: أول مرة ولن تكون الأخيرة
أما الممثلة المصرية شيري عادل، فأعربت عن فرحتها الكبيرة بالمشاركة، قائلة:
“انبسطت جدًا من الدعوة، دي أول مرة أكون في مهرجان الدار البيضاء، وهو منظم جدًا والاهتمام واضح بكل التفاصيل… الأفلام المختارة قوية ومشوقة.”
نبيل عيوش : السينما توحدنا
المخرج نبيل عيوش تحدّث عن أهمية المهرجان، قائلًا:
“كنشوفو 12 فيلم ونعطيو جوائز لسبعة منهم… اللي كيهم هو نشوفو الإبداع والإخراج والتمثيل ونعطيو الجوائز عن جدارة.”
ختامًا،
أجمعت تصريحات الفنانين على أهمية المهرجان في ربط جسور الفن بين العالم العربي، وتعزيز مكانة الدار البيضاء كعاصمة للسينما. انطلقت الدورة بكل زخم، على أمل أن تكون محطة مضيئة في مسار كل من حضر وشارك
