يتبارى 24 فيلما تربويا يمثل مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة، من أجل نيل جوائز النسخة الحادية والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم التربوي التي انطلقت فعالياتها الإثنين بفاس، بحضور فنانين ونقاد سينمائيين ومخرجين ومنتجين وجمهور الشاشة الفضية.
وتتنافس هذه الأفلام للحصول على جوائز المهرجان، الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس، بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمتمثلة في الجائزة الكبرى (جائزة أحسن عمل متكامل)، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، وجائزة التشخيص إناث، وجائزة التشخيص ذكور.
وجرى خلال حفل افتتاح هذا الحدث الفني، تقديم لجنة تحكيم المهرجان التي ترأسها الممثلة السينمائية المغربية، خلود البطيوي، وتضم في عضويتها كلا من الممثل هشام بهلول، والمخرجة الفرنسية ذات الأصول المغربية مليكة الزايري، والسيناريست والمخرج محمد فاضل الجماني، والمفتش التربوي وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، محمد أضادي.
كما تم، بنفس المناسبة، عرض الفيلم القصير “شنو هي المسيرة الخضراء؟” (15 دقيقة) من إنتاج المركز السينمائي المغربي، وتقديم جزء أول من عروض أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان.