اهتزت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية يوم أمس الأحد14ديسمبر على وقع خبر صادم . حيث عثر على المخرج الأمريكي الشهير روب رينر وزوجته ميشيل سينغر راينر مقتولين داخل منزلهما في حي برينتوود الراقي.
تم استدعاء خدمات الطوارئ حوالي الساعة 3:38 عصرًا بعد تلقي بلاغ من أحد أفراد الأسرة يرجح أنه ابنتهما رومي. عند وصول رجال الإطفاء وفرق الإسعاف عثر على جثتي رجل وامرأة داخل مسكن الزوجين مصابين بجراح ناتجة عن طعنات سكين. ما دفع الشرطة إلى اعتبار الحادث تحقيقًا في جريمة قتل.
قالت الشرطة إن قسم التحقيقات في جرائم السطو والقتل في شرطة لوس أنجلوس يتولى القضية. وإنه لا يزال التحقيق جاريًا لتحديد الملابسات والوقوف على دوافع ما حدث. في حين لم يصدر حتى الآن إعلان رسمي عن اعتقال أي مشتبه به من قبل السلطات.
أفادت تقارير إعلامية بأن ابنهما نيك راينر ورد اسمه كشخص ذا علاقة بالتحقيق، خصوصا و أنه قد سبق له الحديث علنًا عن معاناته مع الإدمان و التشرد . لكن لم تصدر الشرطة حتى الآن أي بيانات قضائية تؤكد توجيه تهمة له رسميًا.
أثار الحادث صدمة واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية داخل الولايات المتحدة وخارجها، مع تعليقات تعزية من شخصيات بارزة في عالم السينما والسياسة. بعض الصحف وصفت الحادث بأنه فقدان كبير ليس فقط لعائلة هوليوود، بل للمشهد الثقافي الأمريكي بأكمله، نظرًا لما مثّله رينر من صوت فني مميز على مدى عقود. وقد أصدر أحد المتحدثين باسم الأسرة بيانًا يعبر عن الحزن العميق لفقدان ميشيل وروب طلب فيه من الجمهور احترام خصوصية العائلة في هذه الظروف الصعبة .