أعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن المملكة ستعود إلى توقيتها القانوني (توقيت غرينتش) ابتداءً من الساعة الثالثة صباحًا يوم الأحد 23 فبراير 2025، في خطوة سنوية ينتظرها المغاربة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. هذا التغيير يمنح المغاربة توقيتًا أكثر ملاءمة لأجواء الشهر الفضيل. حيث يصبح الفجر أقرب إلى أوقاتهم المعتادة، مما يسهل عليهم الاستيقاظ للسحور وأداء الصلوات براحة أكبر.
لكن لا تعتد كثيرًا على هذا التوقيت! فبعد نهاية رمضان، ستعود عقارب الساعة لتتقدم مجددًا، إذ سيتم إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت القانوني عند الساعة الثانية صباحًا من يوم الأحد 6 أبريل 2025، في إطار العمل بالتوقيت الصيفي المعتمد في المغرب.
تقرؤون أيضا : أسبوع القفطان 2025: إرث الصحراء يزهو على منصات الأزياء
هذا التغيير الزمني الذي اعتاد عليه المغاربة يثير دائمًا نقاشات حول تأثيره على نمط الحياة. بين من يراه ضروريًا لتوفير الطاقة وتحسين الأداء الاقتصادي، ومن يعتبره مرهقًا خاصة لمن يجدون صعوبة في التأقلم مع فارق الساعة. فهل أنت من محبي التوقيت الصيفي، أم تفضل البقاء على توقيت غرينتش طوال العام؟
استعد لضبط ساعتك… فـ 23 فبراير ليس ببعيد!