اضطراب النوم هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من اضطرابات النوم التي تسبب فقدان القدرة على النوم أو حدوث مضاعفات أثناء النوم. يتم تصنيف هذه الاضطرابات إما زيادة في النوم مما يعني النعاس أثناء النهار أو النوم ليلاً لفترة طويلة، أو الأرق وهو فقدان القدرة على النوم.
هناك أنواع مختلفة من اضطرابات النوم توضع تحت ثلاثة مجموعات رئيسية: وهي اضطرابات النوم داخلية المنشأ، واضطرابات النوم خارجية المنشأ، واضطرابات النوم بسبب إيقاع الساعة البيولوجية.
من بين أسبابه نجد :
الشيخوخة.
فرط نشاط الغدة الدرقية.
إدمان الكحول أو توقف الكحول فجأة بعد فترة طويلة من الاستخدام.
الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
التحفيز البدني أو الفكري المفرط في وقت النوم.
اختلاف التوقيت.
التوقف فجأة عن تناول دواء معين.
النيكوتين أو الكافيين أو الطعام أو المنشطات في وقت النوم.
النوم الزائد خلال النهار.
القلق أو الإجهاد.
الاكتئاب.
يقوم الطبيب بتشخيص اضطراب النوم بالقيام بالخطوات التالية:
يبدأ التشخيص التفريقي بين أنواع اضطرابات النوم عادةً بالاستشارة حول تاريخ نمط النوم لدى المريض، بما في ذلك بداية وتكرار ومدة النوم.
الاستفسار عن أنماط الحياة المختلفة بما فيها استهلاك الكافيين والكحول أو استخدام أدوية معينة.
بعد ذلك، يقوم الطبيب بإجراء فحوصات لتحديد القدرة أو الكفاءة البدنية والحالة العقلية للفرد. حيث أن بعض الأمراض النفسية أو اضطرابات الجهاز العصبي، والقلب والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي، والروماتويد، و الغدد الصماء يمكن أن تؤدي أيضاً إلى اضطرابات في النوم.
قد تكون هناك حاجة أيضاً لعمل فحوصات مخبرية لمعرفة تأثير ظروف صحية محددة، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو ورم القواتم، في التسبب في اضطرابات النوم.
إن تحديد السبب الكامن وراء اضطراب النوم سيسمح باتخاذ الإجراء المناسب في العلاج. هذا يتضمن علاج أي اضطرابات طبية محتملة، أو اضطرابات نفسية، والقضاء على أي مؤثرات محتملة، مثل تعاطي الكحول والمخدرات.
ومن أهم أساليب علاج اضطرابات النوم الطرق النفسية والطرق الدوائية. وقد تستخدم كل طريقة من هذه الطرق وحدها، ولكن غالباً ما تستخدم معاً للسيطرة على أعراض الاضطراب.
العلاج النفسي: تقنيات العلاج النفسي هي الخيار المفضل الأول لعلاج اضطرابات النوم الأساسية، بما في ذلك تطبيق تقنيات لتحسين النوم. يعد العلاج السلوكي المعرفي هو استخدام شائع لتحسين النوم في حالة الاضطرابات.
العلاج الدوائي: تعد الطرق الدوائية هي الأنسب في الظروف الحادة، مثل عرض اضطرابات النوم في وقت الحزن. قد يشمل ذلك استخدام دواء مثل الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) لتغيير دورة النوم أو أدوية أخرى للمساعدة في النوم في الليل أو زيادة اليقظة خلال اليوم.
قد يوفر الضوء الساطع أو الظلمة فائدة لتعديل ساعة الجسم البيولوجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم الإيقاعي اليومي.