يشهد متحف فيلا هاريس بطنجة حدثًا ثقافيًا استثنائيًا يجمع نخبة من الفنانين والمثقفين من المغرب وإسبانيا تحت شعار “الإرث الثقافي من طنجة إلى العالم”. يهدف هذا الحدث إلى الاحتفاء بالعلاقات التاريخية والثقافية العريقة بين البلدين.
ينظم هذا الحدث *جمعية “فن وثقافة بلا حدود”* بالتعاون مع *جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، ولاية أمن طنجة، المؤسسة الوطنية للمتاحف، والمجلس الجهوي للسياحة*، وبحضور مجموعة من الشخصيات العالمية البارزة، من بينهم:
– السيدة سمية أقبيب، رئيسة مؤسسة *ACWB* بإسبانيا ورئيسة جمعية *”فن وثقافة بلا حدود”* بالمغرب.
– صاحبة السمو الأميرة *Beatrice d’Orleans*.
– السيد عمر مورو، رئيس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
– السيد *Francisco de Borbón*، دوق إشبيلية.
– السيدة *Marie-France Laloi Massart*، خبيرة عالمية في فن القرنين 19 و20 ميلادي.
– السيدة ليلى ميمون، مؤسسة *Le cercle des arts* (طنجة – مراكش).
– الفنانة أسماء لمنور.
يتضمن الحدث معرضًا مميزًا تحت اسم “الأندلس: نقوش فنية من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر”، ويضم قطعًا فنية استثنائية تم إحضارها من المتحف الملكي **San Fernando بمدريد. يستعرض المعرض التراث الفني الغني للأندلس، مسلطًا الضوء على التبادل الثقافي بين الحضارتين المغربية والإسبانية.
يشهد الحدث أيضًا سلسلة من النقاشات والحوارات التي تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين لمناقشة قضايا متنوعة، منها: دور الثقافة في التنمية، العلاقات المغربية الإسبانية، وتأثير التراث على الفن المعاصر.
يتخلل الحدث حفل موسيقي يمزج بين الموسيقى الكلاسيكية والفلامنكو، مقدّمًا للجمهور تجربة فنية فريدة. كما سيُكرّم عدد من الشخصيات التي ساهمت في تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وإسبانيا، ومن أبرز المكرّمين:
– السيدة *Marie-France Laloi Massart* على إنجازاتها في مجال الفن.
– السيدة *Soña Fernandez-Duran Thiebaut* لدعمها الدائم للمبادرات الاجتماعية والثقافية.