قتلت الممثلة الصوتية اليابانية الشهيرة و المؤثرة ، موجامي آي، على يد شخص يزعم أنه من متابعيها في حادثة مروعة هزت اليابان والعالم . و قد حصلت الجريمة أثناء بثها المباشر عبر منصة Whowatch في شينجوكو، طوكيو. الحادث، الذي وقع في وضح النهار، أثار حالة من الصدمة والذهول بين متابعيها ومحبيها.
تفاصيل الجريمة المروعة
بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية، تلقت الشرطة اليابانية بلاغًا في الساعة 9:50 صباحًا يفيد بتعرض امرأة للطعن في شارع بمنطقة تاكادانوبابا. وعند وصول الضباط إلى مكان الحادث، وجدوا الضحية وقد تعرضت للطعن في الرأس والرقبة والصدر. وعلى الرغم من نقلها على الفور إلى المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة بعد حوالي 80 دقيقة من إصابتها.
المجرم ودوافعه الغامضة
ذكرت صحيفة يوميوري أن الشرطة اليابانية تمكنت من القبض على المشتبه به في موقع الجريمة. حيث تم العثور بحوزته على سكين مغطاة بالدماء. وبحسب تصريحات مسؤول كبير في الشرطة، فقد اعترف الجاني بارتكاب الجريمة، لكنه ادعى قائلاً: “لم أكن أنوي قتلها”. وأضافت التقارير أن المشتبه به تحدث عن “مشاكل” بينه وبين الضحية، مما أثار تساؤلات حول دوافعه الحقيقية.
تقرؤون أيضا : أم تتجرد من كل صور الحب و الحنان و تنهي حياة طفلتها ذبحا بالهراويين
لحظات الرعب أمام المشاهدين
المأساة اكتسبت بعدًا أكثر إثارة للرعب، إذ أن الهجوم وقع أثناء بث مباشر. مما جعل آلاف المتابعين شهودًا على الجريمة بشكل غير متوقع. وبحسب التقارير، تم تداول مقطع فيديو للحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن سماع أصوات صفارات سيارات الشرطة في الخلفية أثناء انتشار الفوضى في الموقع.
شهادات الشهود
وصف أحد الشهود، الذي يعمل في الطابق الثاني من مبنى قريب، اللحظة الدامية، قائلاً : “سمعت امرأة تصرخ ‘آآآه. ساعدوني!’ وعندما نظرت من النافذة، رأيت امرأة ملقاة على الأرض ورجلاً بالقرب منها يتم تقييده من قبل الشرطة”.
أثر الحادث وصدى الفاجعة
لم تكن موجامي آي مجرد مؤثرة و ممثلة صوتية موهوبة، بل كانت أيضا رمزًا محببًا في عالم الأنمي والألعاب الإلكترونية. وصاحبة قاعدة جماهيرية واسعة من المتابعين الذين تأثروا بشدة بالحادثة. تصدرت أخبار مقتلها عناوين الصحف اليابانية والعالمية، وأثارت مناقشات مكثفة حول سلامة المشاهير الرقميين وتهديدات “المتابعين الكارهين ” ، وهي ظاهرة باتت تقلق العديد من المشاهير الذين يتعرضون لمضايقات وتهديدات على الإنترنت .
