تشكل المياه نسبة 75 في المائة من وزن أجسامنا، وهذا هو الوضع المثالي. عند بداية تكون الانسان، يكون عبارة عن 100في المائة سوائل، ومع نمو الجسم، تنخفض كمية المياه في الجسم باستثناء العظام. لدى البالغين، تنخفض نسبة المياه في الجسم إلى نحو 40في المائة من وزن الجسم، الأمر الذي يفسر تطور العديد من الأمراض التنكسية التي تصيب كبار السن.
يسهل العمليات الكيميائية الداخلية
يعتبر الماء سائلًا تتم بواسطته جميع العمليات الكيميائية وتتدفق عبره خلايا الدم، وللمياه دور مهم وهو تصريف الأوساخ من الجسم، ووظيفةالجهاز الليمفاوي هي إزالة الأوساخ الأيضية في أجسامنا.
عندما تقل السوائل في الجهاز الليمفاوي، تتعطل القدرة على تصريف الأوساخ المتدفقة عبره، والمياه الراكدة هي مصدر لتطور الأمراض، لذا، احرص على جعل جسمك نهرًا متدفقًا.
زيادة تحمل الأنسجة ومرونة الأربطة والغضاريف
إن قدرة الأنسجة اللينة، العضلات، الأوتار، الأربطة والغضاريف على تحمل الشد والضغط دون ضرر، متعلقة بكمية المياه المتواجدة في الأنسجة، تسمى هذه الميزة اللزوجة المطاطية
خفض الشهية
بما أن المياه عبارة عن المركب الأساسي في أجسامنا، فإن انخفاض نسبة واحدة بكمية المياه قد لا يشير إلى تواجد مشكلة ما. لكن مع مرور الوقت، سيضطر جسمنا للتأقلم والأداء وفقًا لتوفر المياه في الجسم، ومع الوقت، سيتوقف نظام العطش عن إصدار علامات تشير إلى حاجة
تسهيل عمل نظام التعرق
نظام التعرق مهم جدًا للجسم، وتحديدًا أثناء الأنشطة في الصيف، ليس صدفة أن يسمى الجلد “الكلية الثالثة”، فقدرة الجلد على التعرق تمكننا من تصريف الاوساخ الأيضية عند قيامنا بالمجهود الجسماني. إذ اننا نخرج عبر الجلد معظم المواد السامة المتراكمة في الجسم، فالأشخاص الذين يقومون بنشاط جسماني ويعرقون، يساهمون كثيرًا في الحفاظ على نظافة أجسامهم.
صحة عامة ونشاط
إننا على استعداد للبقاء عدة أسابيع دون طعام، لكننا نستطيع البقاء بدون مياه لمدة 4 أيام فقط، وقد يكون الضرر إثر ذلك مميتا، فقد نصادف العديد من الرياضيين الذين يتكاسلون في شرب المياه لأنهم لا يريدون التوقف أثناء الرياضة، أو لأنهم لا يملكون الوقت للشرب أو للذهاب للمرحاض أو لأنهم لا يرغبون بالاستيقاظ ليلًا.