افتتحت أخيرا بمدينة الدارالبيضاء “لاشويت سكول”، روض وحضانة، ضمن المنظور التعليمي للمدينة من أجل مد الأطفال بتعليم يرتكز على مناهج مبتكرة أثبتت نجاحاتها بأماكن أخرى من العالم. فتحت إشراف متمرسين في الميدان، سيتمكن الأطفال من سنة إلى 4 سنوات، من النمو في إطار يحتضنهم ويواكبهم.
بمبادرة مريم الكتاني، مؤسسة الروض، التي لاحظت نقصا في الحضانات المتعددة البيداغوجيا، قررت تطبيق بيداغوجيا السعادة. استوحت هذه الأم المولعة بعالم الطفل والتي تلقت تكوينا في البيداغوجيا البديلة، من عدة خبراء تربية لاسيما ماريا مونتسوري وسيليستين فريني اللتين تفضلان الاعتماد الذاتي للطفل وتدعوان إلى تنمية ثقته، وحسه الجماعي، ومشاعره، وإبداعه.
تقول السيدة الكتاني “نركز على استقلالية وتفتح الطفل ليتسنى له، عند مغادرة مدرسة “ لاشويت سكول ” التكيف بسهولة مع أي نظام تعليمي، سواء داخل مؤسسة تتبنى تعليما ثنائي اللغة، أو داخل بعثة أجنبية. واليوم، يتعين تكييف النظام التعليمي مع الطفل وليس العكس”.
كما أرست المؤسسة منهجية “كيموشي” والتي تجعل من العلاقات الإنسانية محور بيداغوجيتها. فمن خلال العمل والاستمتاع والحرص على تنمية الذكاء العاطفي لدى الطفل، يعمل أصحاب هذه المنهجية على تكوين أشخاص قادرين على الاندماج بسهولة داخل المجتمع عبر تعزيز “العيش جماعة”.