كشفت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان خلال المقطع التشويقي للموسم السابع من برنامجها الشهير The Kardashians عن تشخيص إصابتها بتمدد صغير في الأوعية الدموية بالدماغ، في تصريح أثار قلق الجمهور وتفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل.
وقالت كيم في المقطع وهي تخضع لفحص دماغي: “هناك ما يشبه تمدد الأوعية الدموية البسيط”، لتردّ عليها شقيقتها كورتني بقلق واضح قائلة: “واو”.
التوتر بعد الطلاق في دائرة الاتهام
أوضحت كيم أن الأطباء أرجعوا سبب الحالة إلى التوتر الشديد الذي عانته خلال مرحلة ما بعد طلاقها من مغني الراب كاني ويست. وأضافت أن تلك الفترة كانت مليئة بالضغوط النفسية التي أثّرت على صحتها العامة، مشيرةً إلى أن الأعراض بدأت بالظهور بعد انتهاء علاقتها رسميًا بزوجها السابق.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية، أكد الأطباء أن التمدد الدماغي الذي أُصيبَت به ليس خطيرًا في الوقت الراهن، وأنها ستخضع لمراقبة دورية للتأكد من استقرار حالتها.
بين القلق الطبي والدعم الجماهيري
عقب عرض المقطع، عبّر متابعو كيم عبر المنصات الرقمية عن تعاطفهم ودعمهم لها، متمنين أن تتجاوز هذه المرحلة الصعبة. واعتبر البعض أن صراحتها في الحديث عن حالتها خطوة شجاعة، تسلّط الضوء على أثر الضغوط النفسية والتوتر على الصحة الجسدية، خاصة بعد الأزمات الشخصية الكبرى كالطلاق.
تمدد الأوعية الدموية الدماغية.. ما هو؟
يُعرف تمدد الأوعية الدموية بأنه انتفاخ في جدار أحد الأوعية داخل الدماغ، وقد يبقى غير مؤذٍ إذا كان صغيرًا، لكن انفجاره يشكّل خطرًا حقيقيًا على الحياة. ويُعدّ التوتر المزمن وارتفاع ضغط الدم من العوامل التي قد تُضعف الأوعية وتزيد احتمالات ظهور مثل هذه الحالات.
رسالة غير مباشرة
رغم الطابع الشخصي للإفصاح، بدا أن كيم كارداشيان أرادت أن تُرسل رسالة أعمق إلى جمهورها حول أهمية الصحة النفسية والتعامل مع التوتر بشكل سليم. فقد سبق أن تحدّثت في مواسم سابقة من البرنامج عن ضغوط الأمومة، والعمل، والانفصال، معتبرة أن “الهدوء الداخلي أهم من أي نجاح خارجي”.