يعتبر الشعور بالحرقان عند التبول بعد ممارسة العلاقة الحميمة من الحالات الشائعة التي يمكن الوقاية منها وتجنبها، كما يمكن علاجها في حال الإصابة بها.
جفاف المهبل
قد يحدث عند ممارسة علاقة حميمة من دون استخدام مرطب خارجي لمنطقة المهبل، ما يزيد من الشعور بالحرقان وعدم الراحة خصوصا عند التبول بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
يُنصح باستشارة الطبيب لوصف العلاج الأنسب لجفاف المهبل والوقاية من حرقان البول بعد العلاقة الحميمة.
التشنج المهبلي
ينجم عن هذه الحالة تشنج العضلات المحيطة بمنطقة المهبل وخصوصا بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وغالبا ما يكون السبب نفسيا يعود إلى التوتر من إقامة العلاقة الحميمة.
ويعرف عن التشنج المهبلي تسببه ببعض الآلام والشعور بالحرقان عند التبول خصوصا بعد الإنتهاء من العلاقة الحميمة؛ لذلك لا بد من الإسترخاء لتجنب هذا العارض في حال كان ناتجا عن التشنج المهبلي.
التهابات مجرى البول
إن الوقاية من حرقان البول بعد ممارسة العلاقة الحميمة قد تبدأ أحياناً باستشارة الطبيب حول كيفية الوقاية من الإصابة بالتهابات مجرى البول؛ وذلك لأن الحالتين مترابطتان.
فمن أكثر المشاكل الصحية التي تسبب حرقة البول بعد العلاقة الزوجية، هو اختراق نوع من العدوى أو الفطريات مجرى البول وخصوصا أثناء الممارسة الجنسية؛ ما ينتج عنه الشعور بالحرقة وصعوبة في التبول والشعور بالامتلاء والثقل.
لذلك، يفضل تفريغ المثانة مباشرة بعد الإنتهاء من العلاقة الحميمة، مع الحرص على معالجة التهابات مجرى البول تحت إشراف طبي.
نمو الشعر تحت الجلد
يمكن أن يتسبب التهاب المنطقة التي ينمو فيها الشعر تحت الجلد بالحرقان عند التبول بعد ممارسة العلاقة الحميمة وحتى خلالها.
لذلك ومن أجل الوقاية من هذه الحالة، لا بد من المتابعة الحثيثة مع الطبيب في ما يخصّ الحياة الجنسيّة والإلتزام بالإرشادات.
وتبقى العناية بالنظافة الشخصية هي الأساس للوقاية من مختلف المشاكل الصحية التي قد تصيب المنطقة التناسلية وخصوصا في ما يتعلق بالإصابة بالإلتهابات.