الدكتورة شمس الضحى مونزيل بنسلامة أخصائية في أمراض النساء والتوليد تجيب عن جميع الأسئلة الخاصة بموضوع الحمل خارج الرحم.
هل لك أن تقدمي لنا تعريفا حول الحمل خارج الرحم؟
الحمل خارج الرحم يفسر بتموضع الجيب الحملي خارج المكان الطبيعي له والذي هو الرحم، حيث يتموضع غالبا على مستوى القرنين ونادرا في المبيض أو البطن.
حدوث هذه الظاهرة تضاعف إلى ثلاث مرات في العشرات السنين الأخيرة إذ يتميز حدوثها بنسبة 2 في المائة، وهي تمثل السبب الرئيسي في موت الأم خلال الحمل في ثلاثة أشهر الأولى للحمل.
ما هي عوامل حدوث هذه الظاهرة؟
نعني أساس التهابات القرنين وذلك بسبب الأمراض التي تنتقل أثناء حدوث اتصال جنسي والتي تضاعف خطر حدوث هذه الظاهرة إلى 7 مرات.
التدخين
جراحة الحوض أو البطن
ماذا عن التشخيص؟
الفحص السريري البيولوجي والإيكوغرافي يؤدي إلى رؤية الحمل خارج الرحم حتى الأصغر حجما، الفحص السريري يتعلق بمريضة في سن الخصوبة التي تشتكي من:
– تأخر العادة الشهرية
– سيلان الدم
– وجع حاد
– نزيف داخلي حاد
الفحص البيولوجي:
المقدار الدموي الهرموني يسمح بتشخيص الحمل وهنا الأمر يتم ضبطه في الدم بعد 9 أيام من الخصوبة و5 أيام قبل اليوم المفترض للعادة الشهرية.
الفحص التلفزي:
– تطور الصورة التلفزية أصبح يسهل فحص الحمل خارج الرحم.
– الجيب الحملي يتم ضبطه عن طريق الفحص بالأمواج خارج الرحم على مكانها من الحالات.
– دم مكبد في القرن.
– نزيف دموي داخل البطن.
– رحم فارغ.
المنظر:
له فائدة كبيرة في فحص الحالات الصعبة التوضيح وفي هذه الحالة يمكن التشخيص والعلاج في نفس الوقت.
ماذا عن العلاج؟
الاستراتيجية العلاجية تتعلق بكثير من الأبعاد التي تميز الحمل خارج الرحم خاصة نسبة حجم الحمل خارج الرحم والمدة التي تتأخر فيها العادة الشهرية وخاصة حجم النزيف الموجود داخل البطن.
العلاج الطبي “اللاجراحي” يخص حالات قليلة من الحمل خارج الرحم، ضعيفة النمو، لدى نلجأ إلى حقن دواء يستعمل ضد الخلايا السرطانية يمكن من إيقاع خلايا الحمل.
العلاج بالجراحة يعتمد أساس على الجراحة بالمنظر أو بالجراحة الكلاسيكية عندما تصبح شروط الجراحة بالمنظر غير مكتملة ونحاول عند الجراحة المحافظة على القرن بإزالة هذا الأخير، تكون واجبة عندما لا نستطيع السيطرة على النزيف.