توجت الدورة الرابعة عشرة لمهرجان مكناس للدراما التلفزية، الثلاثاء، الشريط التلفزي “لانونيم” لمخرجه أمين أبو نصير بالجائزة الكبرى لأفضل فيلم تلفزي.
وفي تصريح صحفي، قال المخرج أمين أبو نصير، إن هذا التتويج الأول بالنسبة له يكتسي قيمة خاصة جدا، مضيفا أن “لانونيم هو أول فيلم من إخراجي، كما أن الأمر يتعلق بأول مشاركة لي في المهرجان”.
وأضاف “في البداية، كان مجرد حلم، حولناه شيئا فشيئا إلى حقيقة”، مسجلا أن “هذه الجائزة هي ثمرة عمل جماعي، وبفضل فريق العمل برمته استطاع الفيلم أن يصل إلى الجمهور ويقنع لجنة التحكيم”.
وعادت جائزة أفضل ممثلة إلى سكينة درابيل عن دورها في فيلم “مازال الحال”، الذي تم تصويره في مدينة مولاي إدريس زرهون. وتؤدي في هذا الشريط دور خيرة، وهي زوجة شابة تواجه علاقة مفروضة ومجتمعا منغلقا.
وأعربت الممثلة، في تصريح مماثل، عن سعادتها بهذا التتويج، مضيفة أن “هذه الجائزة مسؤولية كبيرة وفخر يدفعني إلى مضاعفة الجهود لتقديم أدوار تلامس الجمهور”.
وفي فئة الإخراج، فازت ضحى مستقيم عن فيلم “عايشة أولى سهيلة”، وهو فيلم تلفزي عن الوحدة والشيخوخة والروابط الإنسانية في الأحياء الراقية.
وقالت المخرجة إنها “أول مشاركة لي في المهرجان بفيلمي التلفزي الأول”، مسلطة الضوء على التفاعل الإيجابي للجمهور لدى عرض الشريط.
وعادت جائزة أفضل ممثل مناصفة لطارق البخاري عن دوره في فيلم “عايشة أولى سهيلة” وربيع الصقلي عن دوره في فيلم “طريق الليسي”، وهو دراما اجتماعية تدور أحداثها في المغرب خلال فترة التسعينيات.
وقال ربيع الصقلي، الذي فاز بالجائزة في الدورة السابقة، إن هذا التتويج يعتبر بمثابة مكافأة لفريق العمل بأكمله.
وفي ما يتعلق بفئة المسلسلات، فاز مسلسل “على غفلة” بجائزة أفضل مسلسل، فيما فاز مسلسل “أنا و أنتي” بجائزة أفضل سيناريو، وعادت جائزة أفضل إخراج لمسلسل “الشرقي والغربي”. أما جائزة الإبداع الفني فعادت لمسلسل “جرح قديم”، فيما توج مسلسل “الشرقي والغربي” بجائزة أفضل أداء جماعي.
وفي فئة الكوميديا، توج المسلسل الأمازيغي “أودامون تيسرا” بجائزة أفضل فكرة، فيما حاز سيت كوم “مبروك علينا” على جائزة أفضل عمل كوميدي.
وخلال حفل الاختتام، أوصت لجنة التحكيم، التي ترأسها إدريس الروخ، بإحداث جوائز تقنية جديدة، من قبيل جائزة أفضل موسيقى تصويرية، وأفضل تصميم للأزياء، بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية في كتابة السيناريو والتمثيل والإخراج والإنتاج.
