لم يعد ترتيب قطع الأثاث في المنزل خاضعا فقط للرؤية الشخصية لحظة شراء الأثاث أو اختيار الأماكن الخاصة به، بل صار علما قائما يتعلمه المتخصصون ويقرأ عنه غير المتخصصين أيضا. “لالة فاطمة” التقت مصمم الديكور “إيهاب عمر” ليزودنا بأهم النصائح والحلول العملية في تجهيز غرف المنزل.
باب المنزل
-يجب أن يكون باب المنزل متوافقا مع الأسلوب الفني المستخدم في المنزل، فإما كلاسيكيا أو عصريا، أي بنفس الأسلوب الفني المتبع في المنزل. ولا مانع من عمل تصميم واحد يضم الباب مع الحائط المجاور وكأنهما قطعة واحدة.
-عوامل الأمن والأمان هي بداية تفكيرنا في باب المنزل، ويكون ذلك من خلال الخامات ومواصفات غلق وفتح الباب وغيرها من العناصر الهامة للأمان.
مدخل المنزل
-من باب المنزل نتجه إلى مدخل المنزل، حيث إنه الانطباع الأول من بعد الباب الخارجي، ويرسم في أذهان الضيوف الذوق العام لأصحاب المنزل.
-رائع أن يكون تصميم الأرضية متوافقا مع تصميم السقف، ليس في المدخل فقط، ولكن في كل أرجاء المنزل، يندرج هذا تحت مسمى العمارة الداخلية.
-من قطع الأثاث المناسبة للمدخل أو المرايا أو شماعة صغيرة يعلق عليها المعطف، وغيره من الملابس التي يتركها الضيوف حين الجلوس، ويمكن استخدام معلقات على الحائط منفصلة أو معلقة.
-المدخل الضيق يفضل طلاؤه بالألوان الفاتحة، وعدم وضع الكثير من قطع الأثاث حتى لا تكون عائقاً للحركة، ولا أقصد هنا عدم وضع قطع الأثاث نهائيا، ولكن لا مانع من وضع قطع الأثاث صغيرة الحجم، وبخاصة عمق الوحدات كاستخدام كونسول ذو عمق قليل ومناسب أو الاكتفاء بمرايا على الحائط.
–أما المدخل الواسع المساحة فتكون علاقة الألوان وقطع الأثاث فيه كالتالي:
*كلما كانت قطع الأثاث قليلة، يفضل استخدام الألوان القوية للحوائط والعكس أيضا، وتعطى المداخل الواسعة اختيارات أكثر للألوان المتاحة واختيار قطع الأثاث عن مثيلاتها من المداخل الضيقة إلا أن الحالتين يمكن معالجتهما في الديكور بشكل رائع.
*من الممكن استخدام نفس الخامات في أرضية المدخل مع غرفة الاستقبال إذا كانت المساحتان متصلتين ببعضهما.
*أما مداخل الفيلات فيفضل استخدام خامات صلبة في الأرضيات كالبورسلين، ولا أنصح ببعض أنواع الباركيه إذا كانت ضعيفة التحمل.