تتركز أهم أعراض الخجل عند الأطفال فيما يلي:
– قلة كلام الطفل خصوصا إذا كان هناك أفراد غرباء .
-عدم قدرة الطفل على التعامل مع الأصدقاء مشعور الطفل بالضيق عند الحديث.
-عدم القدرة على مواصلة الحديث.
-انطواء الطفل عن المحيطين به وزيادة احمرار وجه وارتباكه عند التحدث مع الآخرين.
لكن ما هي الأسباب التي تدفع الأطفال للخجل؟
يرجع الخجل عند الأطفال لمجموعة من الأسباب والعوامل هي:
– الجينات الوراثية، حيث تلعب العوامل الوراثية دورا هاما في الخجل عند الأطفال، فالطفل الخجول غالبا ما يكون والده أو والدته يتمتعون بصفة الخجل، أو قد يكون أحد أقارب الطفل يتصف بالخجل مما يترتب عليه أن يصاب الطفل بالخجل نتيجة للعامل الوراثي.
– العنف والتشدد في معاملة الوالدين للطفل، فقد يكون الأسلوب العنيف التعامل الوالدين مع الطفل والمراقبة الزائدة عليه وتوجيه الأوامر سببا في عدم قدرة الطفل في التواصل الجيد مع أقرانه والأطفال الآخرين مما يدفع الطفل للانطواء والبعد عن المحيطين.
– كثرة الخلافات بين الوالدين أمام الطفل، قد تكون واحدة من أسباب الخجل عند الطفل، حيث يشعر الطفل بعدم الأمان مما يؤثر عليه نفسيا ومن ثم يلجأ للانطواء والخجل.
– شعور الطفل بالنقص لإصابته بمرض أو عيب خلقي في جسده، أو لضالة قدراته وإمكانياته المالية أمام زملائه قد تكون واحدة ضمن الأسباب التي تدفع الطفل للخجل والبعد عن الآخرين و عدم توافر عنصري الأمان والطمأنينة لدى الطفل، فيسعي الطفل لتجنب التعامل والاحتكاك مع الآخرين نتيجة لفقدانه الثقة أو خوفه من التعامل معهم.
– تأخر الطفل دراسيا عن بقية أقرانه، تمثل أحد الأسباب الجوهرية التي تجعل الطفل يشعر بالخجل.