أثارت خديجة عمر، أول متسابقة محجبة تمثل الصومال في مسابقة ملكة جمال الكون، جدلا واسعا بعد أن نشرت صورة حديثة على حسابها في إنستغرام تظهر فيها وهي ترتدي باروكة تحت الحجاب بأسلوب مختلف عما اعتاد الجمهور رؤيته منها.
الصورة قوبلت بموجة من الانتقادات والتعليقات التي استنكرت هذا الخيار وطرحت تساؤلات حول التزامها بالحجاب.
ردا على هذا الجدل، نشرت خديجة رسالة توضيحية عبر خاصية الستوري أكدت فيها أن ارتداءها للحجاب خيار شخصي يعبر عن علاقتها الروحية مع الله، وأنها لم ترتد الحجاب من أجل الناس بل من أجل الله وحده.
وأضافت أن انتقادات الناس لن تغير مسارها ولن تؤثر على علاقتها بخالقها، وأشارت خديجة إلى أنها تتفهم أن البعض قد لا يتقبل اختيارها، لكن إصرارها على متابعة مسيرتها هو من أجل تمكين الفتيات اللاتي يعانين من نفس الضغوط المجتمعية.
وزادت أن دعم النساء لبعضهن البعض، واحترام حرية التعبير، هو ما يجب التركيز عليه، مؤكدة أن انتقادات الآخرين تعزز من إرادتها في الاستمرار.
ختاما، أكدت خديجة أن رحلتها في مسابقة ملكة جمال الكون ليست فقط تمثيلا لجمال المرأة الصومالية، بل أيضا لإيصال رسالة تمكين ودعم لكل فتاة تواجه التحديات.
وجدير بالذكر أن خديجة تستعد لدخول مرحلة جديدة في مسيرتها، حيث ستمثل الصومال في النسخة 73 من المسابقة العالمية لملكة جمال الكون المقرر عقدها في 16 نونبر 2024.