أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، يوم أمس الجمعة 20 يونيو ، عن توقيف مواطنة بتهمة حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بغرض التعاطي. وذلك في إطار حملة أمنية تقودها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات. وأفادت مصادر مطلعة بأن المعنية بالأمر هي الفنانة المعروفة شجون الهاجري، دون أن يصدر عنها أي تعليق رسمي حتى الآن.
عملية الضبط والمضبوطات
جاء في بيان وزارة الداخلية أن عملية الإيقاف تمت بعد تحريات دقيقة ورصد أمني، أسفر عن ضبط مواد من نوع“الماريغوانا”و”الكوكايين”. إضافة إلى مؤثرات عقلية، تم العثور عليها بحوزة المتهمة. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالتها إلى الجهات المختصة لمتابعة الملف.
صورة أثارت الرأي العام
اللافت في البلاغ المنشور على منصة “إكس” الرسمية للوزارة، كان إرفاق صورة للمتهمة وهي تجلس على الأرض ويداها مقيدتان خلف ظهرها، ترتدي قميصًا أبيض وبنطالًا رماديًا. الصورة، التي تداولها عدد كبير من المستخدمين، أكدت هوية الفنانة، رغم أن الوزارة لم تذكر اسمها صراحة.
موجة تفاعل واسعة وجدلية
أثار انتشار الخبر تفاعلاً واسعًا وجدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء بين من عبّر عن صدمته من تورط فنانة شهيرة مثل شجون في قضية مخدرات، ومن انتقد نشر صورتها معتبرًا ذلك نوعًا من “التشهير” غير المبرر، خصوصًا مع سوابق مشابهة لم تنشر فيها صور المتهمين.
وذهب آخرون إلى وصف الفنانة بـ”مريضة مدمنة” تحتاج إلى تدخل طبي ونفسي أكثر من العقاب، داعين إلى مراعاة الجانب الإنساني في مثل هذه القضايا.
مسيرة فنية حافلة
تعد شجون الهاجري من أبرز الوجوه الفنية في الكويت والخليج، حيث راكمت رصيدًا هامًا من الأعمال الدرامية والمسرحية، خصوصًا تلك الموجهة لفئة الأطفال والمراهقين. وقد شكّلت على مدى سنوات قدوة فنية لشريحة واسعة من جمهورها، ما جعل وقع الخبر أقوى لدى متابعيها.
حتى لحظة نشر هذا المقال، لم يصدر عن الفنانة أي توضيح أو تصريح رسمي بشأن الواقعة أو ما نسب إليها.