اهتزت منطقة أولاد زمام باقليم الفقيه بن صالح صباح اليوم على وقع حادثة مروعة،حيث فقد طفل بريء يبلغ من العمر أحد عشر عاماً حياته داخل منزله، إثر طلق ناري مفاجئ من بندقية صيد كان قد تركها والده دون اتخاذ تدابير الأمان اللازمة.
كانت تفاصيل الحادث صادمة؛ حيث عاد الأب صباحاً من رحلة صيد ووضع بندقيته، المحشوة بالذخيرة، داخل المنزل قبل أن يذهب إلى معصرة زيتون في الجوار .
لحظات قليلة مرت قبل أن يسمع الأب صوت طلق ناري قادم من داخل بيته. عاد مسرعاً ليجد أمامه مشهداً مأساوياً: ابنه الصغير مسجى بلا حياة، والسبب رصاصة أُطلقت من البندقية.
هرعت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية،فورا لمكان الحادث، و تم فتح تحقيق دقيق من طرف النيابة العامة لكشف تفاصيل الواقعة.
تم نقل جثمان الطفل إلى المستشفى الإقليمي قصد إجراء التشريح الطبي، بينما صادرت السلطات بندقية الصيد لإخضاعها للخبرة الجنائية.
تثير هذه الحادثة الأليمة تذكيرًا بضرورة الحرص الشديد عند التعامل مع الأسلحة لضمان سلامة أفراد العائلة ودرء المآسي التي قد تحدث بسبب لحظة إهمال واحدة.