أظهرت الدراسات الاستقصائية على مدى أكثر من قرن، أن الأطفال ينامون أقل من ذي قبل. حتى وإن لم يكن السهر ليلا كبيرا “ترى الدراسة” فهو موجود ، ويمكن أن يكون بسبب استخدام الشاشات.
عثرفي سنة 2011 على بيانات غير موثوقة عن نوم الأطفال ، وانطلاقا منها نشرت ليزا ماتريتشياني من جامعة جنوب أستراليا في عام 2012 نتائج تحليل تم إجراؤه على البيانات التي تم جمعها بين عامي 1905 و 2008 من أصل 690747 طفلاً من 20 دولة مختلفة.
و النتيجة كالتالي :
لوحظ من خلالها انخفاضًا في النوم بمقدار 0.75 دقيقة في الليلة وفي السنة ، أو ما مجموعه أكثر من ساعة و 15 دقيقة من النوم فقدها الأطفال خلال قرن. هذا بالتأكيد كثير ، ولكن أقل من دقيقة ونصف إلى 2 دقيقة سنويًا يتم الإبلاغ عنها بشكل متكرر..
استخدام الشاشات سبب محتمل
أكدت الدراسة ذاتها ،أنه يحتمل أن تكون للهواتف الذكية تأثير على نوم الأطفال ،لكن لا يزال هذا السؤال مطروحا وبدون جواب مقنع ،لأفتقار الدراسة لبيانات حتمية تحسم جدل تأثير الهواتف الذكية على نوم الأطفال .يختم الباحث ناثانيال مارشال من جامعة سيدني.
موقع “science et vie “