في عدد اليوم من فقرة أمومة يقدم لك سيدتي موقع لالة فاطمة خطوات للتعامل مع طفلك لمواجهة العادة السرية…
الخطوة الأولى: لا تنزعجي من الأمر لأن المختصين يؤكدون أنها ليست إثارة ولا تحمل أي معان جنسية، وإنما هي نوع من الراحة أو الشعور الممتع نتيجة لمس أعضائه، فالطفل الصغير قد يبتسم اثناء تغييره للحفاظ إن حدث أن لامست والدته أعضاءه، وهي مرحلة طبيعية ومهمة يتعرف فيها الطفل على جسده.
الخطوة الثانية: لا تبالغي في الأمر، واعتبريها كأنها مجرد سلوك أو عادة غير حسنة، كمص الإصبع مثلا.
الخطوة الثالثة: تجاهلي طفلك عندما يقوم بهذا السلوك، وحاولي التعامل مع الموقف بهدوء، لأن انفعالك سيزيد من فضوله ويدفعه لاكتشاف نفسه بعيدا عن عينيك.
الخطوة الرابعة: حاولي إلهاءه للتخلص منها، واشغلي أوقات فراغه بالأعمال والأنشطة المختلفة كالألوان والرسم واللعب.
الخطوة الخامسة: احذري أن يشاهدك طفلك ولو بالخطأ أي مشهد جنسي سواء في التلفزة أو في الواقع، لأنه سيزيد من فضوله ورغبته في الاكتشاف.
الخطوة السادسة: اقطعي تركيزه باستمرار بطريقة لبقة، عندما تبدو عليه نيته الاختلاء بنفسه لممارسة هذا السلوك، فلا تتاح له الفرصة للانفراد بنفسه.
الخطوة السابعة: حاوريه وصادقي طفلك واشرحي له بوضوح وحزم ولطف أن هذا السلوك قطعا غير مسموح به خارج المنزل أو أمام الناس… ولابد من إقناعه بشكل غير مباشر بأن الاحتكاك أو اللمس قد يسببان أمراضا مؤذية، وذلك بالطبع دون تخويف وتهويل زائد.
الخطوة الثامنة: حاولي تهيئة الجو والبيئة الصحية، بإزالة أي خلاف داخل عائلتك.
الخطوة التاسعة: وفري لطفلك الكثير من المشاعر النبيلة من حب واللعب واللهو والدعم الإيجابي والتقدير والأمن والانتماء والحرية والتوجيه.
الخطوة العاشرة: اشبعي فضوله بأنك على استعداد لتوفير كل إجابة عن أي سؤال يخطر بباله، فأجبي عن أسئلته دون تفاصيل مثيرة لمزيد من الفضول، واربطي باستمرار أي حديث لك للتعامل مع هذه المناطق الحساسة من الجسد بالنظافة والصحة والرائحة الطيبة.