لا تتوقف الابتكارات والوصفات المنزلية عن الظهور،في عالم الجمال الطبيعي، وآخر ما أثار انتباه المتابعين هو جل بذور الكتان، الذي وصفته المؤثرة الأمريكية كولبي روبر بأنه “بديل طبيعي للبوتوكس”.
روبر، المعروفة بنمط حياتها النباتي، شاركت تجربتها في استخدام الجل للبشرة والشعر، وأشارت إلى أنه يمنح نتائج مبهرة دون أي تدخل تجميلي.
ما هو جل بذور الكتان؟
جل يحضَّر ببساطة عبر غلي بذور الكتان في الماء، وتركها حتى تتخمر لتطلق مادة لزجة غنية بالمغذيات. يُستخدم الجل كقناع مرطب للبشرة أو ككريم للشعر، ويُقال إنه يشد البشرة ويمنحها إشراقة طبيعية.
فوائده للبشرة:
- ترطيب فوري مع الحفاظ على حاجز الرطوبة في البشرة.
- تحسين مرونة الجلد بفضل محتواه من الأوميغا 3 ومضادات الأكسدة.
- مقاومة علامات التقدم في السن وتخفيف الخطوط الدقيقة.
- تهدئة الالتهابات ومساعدة البشرة الحساسة أو المعرضة لحب الشباب.
- تعزيز النعومة والتوهج الطبيعي للبشرة مع الاستعمال المتكرر
تقرؤون أيضا : مفعول فوري لبشرة مشرقة أم مخاطرة صامتة؟ جلسات “محلول النظارة” تثير الجدل بين الفعالية والسلامة
ماذا عن الشعر؟
- يرطب الشعر ويقلل الهيشان.
- يغذي فروة الرأس ويحسن من صحتها.
- يمنح الشعر لمعانًا طبيعيًا وقوة ملحوظة مع الوقت.
هل هو فعلاً بديل للبوتوكس؟
رغم فوائده الظاهرة، لا توجد أدلة علمية كافية تؤكد أن جل بذور الكتان يضاهي تأثير البوتوكس الطبي، الذي يعمل على إرخاء عضلات الوجه لتقليل التجاعيد بفعالية واضحة. لكن كخيار طبيعي ومغذٍ، يمكن اعتباره مكملاً يومياً ممتازاً للعناية بالبشرة، خاصة لمن يفضلون الابتعاد عن العلاجات التجميلية.
رسالة الجمال: ليس كل ما يلمع بريقه بديلاً حقيقياً، لكن بعض المكونات الطبيعية قد تمنحك إشراقة لا تقل جمالاً… فقط امنحيها وقتاً.