عرفت الدراما التركية في الآونة الأخيرة عدة تعثرات على مستوى الانتاج ومشاكل خلف الكواليس نتج عنها حرمان محبي الدراما التركية من متابعة مسلسلاتهم المفضلة.
حيث أعلنت الشركة المنتجة اليوم السبت، وفق مصادر إعلامية، على أن مسلسل “حب ودموع” سيتوقف بشكل نهائي وستكون الحلقة السابعة هي الأخيرة لتنتهي بذلك الأحداث بشكل مفاجئ.
وحسب ذات المصادر فإن سبب القرار جاء بعد تقييم الجهة المنتجة لنسب المشاهدة وتفاعل الجمهور، بالإضافة إلى صعوبات وتوترات خلف الكواليس مما اضطر المنتجين إلى اتخاذ هذا القرار.
يذكر أن المسلسل لقي اهتماما كبيرا قبل عرضه بسبب عودة الثنائي المثير للجدل باريش أردوتش وهاندا أرتشيل كبطلين بالمسلسل، وذلك بعد نجاحهما في أعمال سابقة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها النجمان لمثل هذه الموقف، فحسب الصحافة التركية، فقد منعا من السفر لفرنسا في اللحظات الأخيرة لمشاركتهما في معرض عالمي حيث كانا سيروجان فيه لمسلسل “حب ودموع” إلا أن الشركة المنتجة ألغت الرحلة وإجبارهما على الالتزام بالجدول الزمني لتصوير حلقات المسلسل وتسليمها في الوقت المحدد.
كما عرف المسلسل ارتباكا في خلية الكتابة والاخراج وتم تغيير الفريق من طرف الشركة المنتجة بالإضافة إلى إدماج الحلقتين الثالثة والرابعة لتسريع وثيرة الأحداث.
يشار إلى أن المسلسل التركي “ورود وذنوب” يعرف أيضا تهديدا بتوقف عرضه، إذ دفع تأخر دفع أجور العاملين بموقع التصوير إلى الامتناع عن العمل.
وبعد الشلل الذي أحدثه هذا التوقف في العمل، خرجت الشركة المنتجة في بلاغ عبرت فيه عن رفضها التام لعودة العاملين المضربين عن العمل، معتبرين أن قراراهم هو بمثابة استقالة جماعية.
وتضيف المصادر ذاتها على أن نقابة العاملين بالسينما والتلفزيون التركية انتقدت تصرف الشركة المنتجة داعية إلى احترام حقوق العاملين.