نظمت العلامة التجارية “إيديال” مسابقة تحت عنوان نساء “إيديال”، وهدفها الاعتراف بمجهودات ونجاحات النساء سواء في ميدان العمل أو داخل بيوتهن كربات بيوت.
وعرفت المسابقة مشاركة مجموعة من النساء من مجالات مختلفة.
وأهم المسارات التي طبعت الدورة الأولى من جائزة نساء “إيديال”، نجد نساء رائدات، يتمثل مشروعهن المهني في تأسيس مقاولات في مجموعة من الميادين المختلفة : فن الكيك، تنظيم الحفلات، التجميل..
ونساء متميزات، اخترن المجال الجمعوي لتحقيق ذواتهن وجعلن من رسم الإبتسامة وزرع الأمل المهمة رقم واحد في الحياة.
ونساء أخريات شغوفات، صنعن من حبهن للفن، الرسم والثقافة فرصة للعمل وتحقيق الأهداف المهنية.
وفي المسار المتميز عرفت المسابقة مشاركة نساء مغامرات يتميزن بروح التحدي والمغامرة حققن أرقاما قياسية وإنجازات متميزة في السباحة، التسلق والمجال الرياضي.
وعرف حفل توزيع الجوائز الذي تم تنظيمه يوم الأربعاء 17 فبراير الجاري، بأحد الفنادق الكبرى بالدار البيضاء، حضور النساء الفائزات، في جو متميز، وألقت كل واحدة منهن كلمة حكت من خلالها مسارها، واتفقن جميعهن على ضرورة اعتماد النساء المغربيات على أنفسهن لكي يستطعن النجاح ومواجهة تحديات الحياة، والتمسك بالطموح والرغبة في التطور دائما.
وهذه نبذة مختصرة على النساء الفائزات في المسارات السابقة الذكر:
في المسار المتميز فازت مريم مدردي من خلال مسارها المهني، التي تمثل قوة كل الأمهات وحبهن بدون حدود لأطفالهن. حيث أنها أصبحت تمتهن فن الكيك، حتى تحقق رغبة طفلتها في أكل الحلويات رغم معاناتها من الاضطرابات الهضمية.
وفي المسار الفني الذي يطبعه الشغف، الإصرار والرغبة في النجاح، فازت سلمى شوقي، الشابة التي دافعت على مجموعة من القضايا الإنسانية من خلال لوحاتها، وتمكنت من العمل مع أكبر العلامات التجارية العالمية. تتقاسم اليوم تجربتها لتحفيز النساء على المثابرة والإيمان بالذات لتحقيق أحلامهن.
أما في مجال العمل الإنساني فازت الدكتورة أمينة أومليل، التي تحكي قصة اختيارها لطب الأطفال بكل حب، ودعمها للأرامل في رعاية صغارهن.
وأخيرا عادت جائزة أحسن مسار مهني لنجية قباج. بكل حب وعزيمة ،حيث انتقلت نجية من ميدان السياحة إلى إنشاء مشروع خاص لتنظيم الحفلات وورشات الأطفال وأنشطة خاصة بكبار السن أيضا.