كشفت السلطات في ولاية ماريلاند الأميركية عن تفاصيل جريمة صادمة، بعد العثور على جثة شابة تدعى ليسبيا ميليث راميريز غيرا (23 عاماً)، مدفونة في غابة كثيفة بعد أسابيع من اختفائها. المفاجأة أن الشخص الذي أبلغ عن اختفائها كان هو نفسه المشتبه الرئيسي في قتلها: شريك حياتها ووالد طفليها.
اختفاء في ظروف غامضة
في الثاني من أبريل، تقدّم كيكسي روبنسون أليكسي باريرا روزا (24 عاماً) ببلاغ يفيد باختفاء ليسبيا من منزلهما في منطقة وولدورف. مما دفع السلطات لاستئناف البحثث عنها منطلقين من مكان عيشها حيث كشفت معطيات مريبة منذ البداية . إذ لاحظ المحققون نشاطاً غير معتاد في المنزل . ثم عثروا على وثائق مزورة تخص روبنسون الذي كان يعيش باسم مزيف وبدون أوراق قانونية.

جثة مجهولة
بعد أكثر من أسبوعين من البحث، عثر على جثة مجهولة يوم 17 أبريل داخل غابة سيدرفيل. حيث تم التعرف على أنها تعود لليسبيا . و بالتالي جرى نقلها إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، الذي لم يكشف عنه حتى الآن.
بعد التأكد من هويتها، وجّهت إلى روبنسون تهمة القتل العمد ، فيما تم توقيفه خارج الولاية في انتظار نقله إلى مقاطعة تشارلز . بجانبه تم توقيف عمه رولفين إدواردو باريرا (37 عاماً) بتهمة التستر والمشاركة في الجريمة بعد وقوعها. حيث يشتبه في مساعدته بدفن الجثة أو إخفاء الأدلة.
ختاما لم تكن ليسبيا الضحية الوحيدة في هذه الجريمة الوحشية حيث تركت طفليها يقفان أمام مصير مجهول بعد فقدانها وسجن والدهما ، في مشهد تختلط فيه الخيانة بالعنف والصمت الطويل.