فرض عبد المغيث نفسه كرمز من رموز الأغنية الشعبية المغربية، فنان متمرس حافظ على أصالته وواصل رحلته الفنية لأكثر من عقدين، يجمع بين الأداء في الأعراس، المهرجانات، والحفلات الخاصة. في حوار حصري مع موقعنا، تحدث عبد المغيث بعفوية عن مساره الفني، حياته الخاصة، وأفكاره حول جيل الفنانين الشباب.
“ما غبتش فنياً، مازلت خدام”
عن مستواه الفني الحالي، قال عبد المغيث بوضوح:
“باقي خدام، باقي الأعراس الحمد لله… عندي الناس ديالي اللي ما كايشوفوش مواقع التواصل الاجتماعي قدام كنزوجوا أحفادهم دابا .”
واستو أشار أنه مشارك دائم في مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب، قائلا:
“هذه مدة 20 عام وأنا كندير هذا المهرجان. المهرجانات الأخرى تختلف حسب الظروف.. اللي جانا مرحبا و اللي ماجاناش مرحبتين .” كما ووضح أنه لم يتعب ليبتعد عن الفن بل هو مشغول في مشاريعه .
رسالة للفنانين الشباب
عبد المغيث لم يخفِ حرصه على نقل الخبرة للجيل الجديد:
“الشعبي خاصو يتعلموه على أصالته .. يدخلوا للميدان من بابه ماشي من الشرجم.” و شدد على أهمية التعلم قائلا : ماشي تقول جوج كلمات في الغنى صافي وتبقى تغوت وتنقز. خصك تتعلم وتبحث، واللي عندو الموهبة غادي يوصل.”
ويؤكد أن كل من يملك القدرة والاصرار سيجد مكانه في الساحة الفنية، شرط أن يحترم الجذور ويقدّر التراث.
توازن بين الحياة والفن
الفنان كشف عن حياته اليومية ومشاريعه خارج الفن:
“عندي مشاريعي وخدام… كنفيق الصباح، كنتريض .. كنفطر،و كنستقبل الكليان، والخدمة كاينة والحمد لله.”
كما تحدث عن حياته الخاصة قائلا : ” الحمد لله الأولاد كبروا و كملوا دراستهم و كاينين أصدقاء قلال محدودين كنمشي عندهم و كايجيو عندي “
احترام الماضي واستمرارية المستقبل
بين الفرح بالنجاحات والاعتزاز بالماضي، الفنان الحاج عبد المغيث يقدم صورة فنية متكاملة: ملتزم بالأصالة، متواصل مع جمهوره الحقيقي، حريص على تعليم الجيل الجديد، ومتمسك بحياة متوازنة تجمع بين الفن، الأسرة، والمشاريع الشخصية.