العلاج بالنحل هو استخدام لمنتجات النحل كالعسل والغذاء الملكي و سم النحل وصمغ النحل وحبوب اللقاح أو خبز النحل والشمع، وتستخدم هذه العناصر جميعها من أجل الوقاية والعلاج وتحسين الحالة الصحية.
وكان القدماء من أسلافنا ،يعالجون شتى الأمراض بالعسل ،وكانت نتائجه إيجابية ،لكن في العصر الحالي بدأ الحديث عن العلاج بلسعات النحل لأمراض كالروماتزم والربو والسكري خاصة في دول آسيا ،وقد تصل عدد الجلاست إلى خمسة أو أكثر في اتجاه القضاء على المرض .
ويعتبر العلاج بالنحل، من العلاجات الآمنة وليست بالخطرة على صحة الإنسان ،ذلك أن كل المنتجات السالفة الذكر ،يستهلكها الإنسان في مختلف بلدان العالم كمادة غذائية أو مكمل غذائي ،ولم يثبت علميا آثارها الجانبية أو الخطيرة لحد الآن .لكن مع ذلك يحبذ تناوله بنوع من الاعتدال .
وفي تصريح ل”لالة فاطمة ” قال رضوان فصيح باحث في مجال العلاج بالنحل ،أن التدخل بالعلاج بالنحل يتم في الحالات الثلاث التالية
1.. تستعمل في علاج مختلف الأمراض ليس فقط عند الإنسان بل عند الحيوان أيضا. وما توصل إليه العلماء أن منتجات النحل تعالج الأمراض المزمنة والمستعصية.
2..الأمراض الخارجية كالجلدية مثلا تستعمل فيها خلطات موضعية، أما الأمراض الداخلية والباطنية كالغازات والحموضة وغيرها فيستعمل أكلا. وهذا يعني أن هذه المنتجات تستعمل داخليا وخارجيا.
3.. حدوث حساسية من لسع النحل وارد بنسبة قليلة جدا إن لم نقل نادرة. والمصاب بهذا النوع من الحساسية تكون له ردود فعل عبارة عن رد موضعي مع احمرار بموضع اللذغة، بالإضافة إلى القيء وضيق في التنفس.