قبل يوم الزفاف، يعيش العريس والعروس مرحلة دقيقة، مليئة بالتوتر والضغط النفسي. الكوتش المعتمد في التنمية الذاتية زهير الركاني يوضح أن أبرز أسباب هذا التوتر يكمن في تكلفة الزفاف المرتفعة ورغبة الطرفين في الظهور بمظهر مثالي أمام الجميع.
سقف المطالب.. مصدر التوتر
يقول الركاني: “اللي كيزيد الطين بلة هو الهدف ديال إرضاء الجميع. كل شيء يكون راضي عليه وكلشي عاجبه، وهنا كيخلق واحد التوتر كبير.”
فعلاً، التطلعات العالية تترافق مع عبء مادي ومعنوي على الزوجين قبل دخول حياتهما الزوجية.
تقرؤون أيضا : الأقنعة تسقط والحقيقة تظهر.. كيف نتعامل مع أخطاء السنة الأولى من الزواج؟
تصالح مع الواقع والأدوات
لحل هذه المشكلة، يؤكد الركاني على أهمية التصالح مع أنفسنا ومع حدودنا . سواء على المستوى المالي أو المعنوي: “خصنا نعرفوا السقف ديالنا وما نكلفوش راسنا.”
ويضيف أن الضغط الاجتماعي على وسائل التواصل، الذي يظهر حفلات زفاف فاخرة وبذخ مبالغ فيه، ليس واقعياً ولا يعكس ما سيجلب السعادة الحقيقية بعد الزواج.
الصراحة أساس الراحة النفسية
أكثر من ذلك، يشدد الركاني على الصراحة المتبادلة بين الزوجين: “الزوج والزوجة اللي غيدخلوا تحت سقف الزوجية ماكينش شي شخص غيعرفك كامل، خاصنا نكونوا صرحاء ونعرضوا الواقع ديالنا.”
تحديد توقعات واقعية والتواصل الصادق مع الشريك والعائلة يساعد في تخفيف التوتر ويجعل بداية الحياة الزوجية أكثر هدوءاً وسلاسة.