إن أغلبية المقبلين على الأفلام الإباحية، رجال وجلهم شباب متمكن من الولوج إلى الأنترنيت، والرجال أكثر تصفحا لهذه المواقع، نظرا لأن الإثارة الجنسية لديهم تختلف لدى النساء.
فالرجل يستطيع منذ صغره أن يلمس عضوه التناسلي ويتعرف عليه، بل ويحصل على متعة مجهولة جراء ذلك، عكس الفتاة التي لا ترى ولا تعرف شيئا عن عضوها منذ الصغر.
فالنظرة هي أول اختلاف بينهما، إضافة إلى أن الإثارة لدى الرجل ميكانيكية، تتحرك ما إن يلمح امرأة مثيرة، أما مصدر إثارة المرأة فهو الخيال، وبالتالي فمشاهدة الأفلام الإباحية تثير الرجل أكثر من المرأة.
وتؤثر مشاهدة المواقع الإباحية على صحة الشباب خاصة النفسية، فمشاهدة مثل هذه الأفلام تدفع الشاب في الغالب إلى ممارسة العادة السرية، وطول ممارستها يؤدي إلى احتقان في البروستاتا، وسرعة في القذف عند الجماع الطبيعي مع الزوجة، وقد تسبب قلة اللذة المنشودة في حالة الجماع الطبيعي.
ويشعر الشاب بالهم والغم عند ارتكاب هذا الفعل المحرم، والذي يجعله يلوم النفس ويعتب عليها، فيصاب بعقدة نفسية من فرط لوم الذات وتحقيرها.
كما أن الجلوس الطويل أمام جهاز الكمبيوتر لمشاهدة هذه المواقع يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وإصابة الفرد بالخمول وابتعاده عن النشاط الاجتماعي، وبالطبع يمنع ارتكاب هذا الذنب الرزق.