يعتبر “الحول” مشكلة شائعة عند الأطفال، ولكن من الممكن التغلب عليه والقضاء عليه بشكل نهائي عند اكتشافه مبكرا، “لالة فاطمة” التقت بطبية العيون “حنان السراج” تقربنا من موضوع الحول وكيفية اكتشافه مبكرا، حتى تجنبي طفلك الإصابة به بقية حياته.
ما هي أسبابه؟
-هناك الحول الخلقي، يعني أن الطفل يولد بالحول وفي كثير من الأحيان يكون أحد أفراد الأسرة مصابا بالحول.
-من الممكن أن يكون نتيجة مشكلة في عضلة العين نفسها.
– كما أن الطفل المصاب بطول النظر ولم يعالج، يكون أكثر عرضة للإصابة بالحول بسبب التركيز الزائد المطلوب لرؤية الأشياء بوضوح.
-أمراض في الجهاز العصبي منها التي تسبب شللا في عضلات العين.
هل من الممكن للأم أن تكتشف مشكلة الحول مبكرا؟
عند بلوغ الطفل 3 أشهر ولاحظت الأم أنه ينظر إليها بعين واحدة ويغلق الأخرى، أو ينظر إليها ويميل رأسه إلى أحد جانبيه، فلابد من أن تعرضه على طبيب مختص لفحصه، والتأكد من أنه غير مصاب بالحول.
ما هي طرق علاجه؟
كلما اكتشف الحول مبكرا كلما تم علاجه بشكل أحسن وأسرع، وتختلف طرق علاج الحول من حالة إلى أخرى وحسب السبب المؤدي للإصابة، حيث قد يشمل العلاج:
-استخدام النظارات الطبية.
-تصحيح العيوب التي تكون السبب في انحراف العين عن وضعها الطبيعي.
-علاج كسل العين بتغطية العين السليمة.
-وفي الأخير طبيب العيون هو الذي يقرر نوعية العلاج الملائم على حسب الحالة، سواء كان علاجا بصريا أو طبيا أو جراحيا. كما قد يتطلب الأمر علاجا يجمع بين اثنين أو أكثر، إضافة إلى تغطية العين السليمة، بهدف تحسين القدرة البصرية في العين المصابة الذي يكون غالبا ضروريا.
وماذا عن الجراحة؟
هناك بعض الأطفال الذين يحتاجون للجراحة لتصحيح الحول، ولكن يتم ذلك بعد خطوات العلاج السابقة من تصحيح النظر، وإعادة النشاط للعين الضعيفة.