في عالم الجمال، تنتشر نصائح ومنتجات جديدة يوميًا، بعضها يبدو مغريًا لدرجة يصعب تصديقها. ومع تزايد الاهتمام بصحة البشرة، بات من السهل الوقوع ضحية للمعلومات الخاطئة التي تؤدي إما إلى ظهور مشكلات جلدية أو إلى الإحباط بسبب غياب النتائج المرجوة.
ربما سمعتِ كثيرًا عن ضرورة شرب الماء لتحسين البشرة، أو أن المنتجات العضوية هي الخيار الأكثر أمانًا، لكن هل هذه المعلومات صحيحة تمامًا؟ إليكِ أبرز أربع خرافات شائعة في عالم العناية ، والحقائق التي يجب أن تعرفيها.
شرب المزيد من الماء وحده يمنحكِ بشرة مثالية
من المؤكد أن الترطيب ضروري لصحة الجسم، لكنه ليس العامل الوحيد لبشرة نضرة. فترطيب الجلد يعتمد بشكل أساسي على حاجز دهني متوازن ومستحضرات عناية مرطبة تحتوي على مكونات مثل السيراميد أو حمض الهيالورونيك، والتي تحافظ على الرطوبة داخل البشرة. للحصول على ترطيب يدوم طويلاً، يُنصح باستخدام علاجات متخصصة في العيادات مثل SkinVive التي توفر حلاً عميقًا للبشرة الجافة.
المنتجات العضوية هي دائمًا الأكثر أمانًا
يعتقد البعض أن المنتجات الطبيعية أو العضوية هي الخيار الأفضل، لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا. فحتى المكونات النباتية قد تسبب تهيجًا أو حساسية لبعض الأشخاص. الأهم من اختيار المنتجات “الطبيعية” هو التركيز على مكونات مثبتة علميًا مثل الريتينول، النياسيناميد، وفيتامين C، والتي تمت دراستها واختبارها بفعالية وأمان.
تقرؤون أيضا : 6 نصائح للحفاظ على الوزن والعضلات خلال الصيام في رمضان
الشعور بالوخز يعني أن المنتج يعمل
تعتقد بعض النساء أن الإحساس بالوخز أو الحرقان دليل على فعالية المنتج، لكن الحقيقة أن هذه العلامة قد تكون مؤشرًا على تهيج البشرة وليس على نجاح العلاج. مستحضرات العناية الجيدة يجب أن تمنح البشرة شعورًا مريحًا، وليس انزعاجًا مستمرًا. إذا شعرتِ بألم أو احمرار دائم، فمن الأفضل التوقف عن استخدام المنتج واستشارة مختص.
البشرة الدهنية لا تحتاج إلى ترطيب
من أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبيها إذا كانت بشرتكِ دهنية هو التخلي عن الترطيب. إذ يؤدي ذلك إلى تحفيز الغدد الدهنية لإنتاج المزيد من الزيت لتعويض الجفاف. الحل هو اختيار مرطبات خفيفة وخالية من الزيوت (Non-comedogenic)، تمنح بشرتكِ الترطيب الذي تحتاجه دون أن تسبب انسداد المسام أو زيادة الدهون.
عالم العناية بالبشرة مليء بالمعلومات المتناقضة، لذلك من الضروري التحقق من صحة أي نصيحة قبل تطبيقها. بدلاً من الانسياق وراء الشائعات، ركزي على ما أثبت العلم فعاليته. واستشيري متخصصي الجلدية عند الحاجة لضمان العناية ببشرتكِ بالطريقة الصحيحة!