أصدرت محكمة الاستئناف في إسطنبول حُكماً نهائياً يقضي بسجن الممثل التركي الشهير Ozan Güven لمدة عامين وثلاثة أشهر بتهمة «الإصابة العمد باستخدام سلاح» بحق صديقته السابقة، الأمر الذي يُنهي إجراءات قضائية امتدت إلى حدود خمسة أعوام. 
تفاصيل الحُكم وأسبابه
في التفاصيل، قضت محكمة إسطنبول الإقليمية (الدرجة الاستئنافية) بتأييد حكم المحكمة الابتدائية رقم 58، والذي سبق وأن صدر بعامين وثلاثة أشهر سجن على Güven، لارتكابه ما وصفته القضية بأنه «إصابة عمد باستخدام سلاح» تجاه السيدة Deniz Bulutsuz خلال شجار وقع في يونيو 2020. 
وبما أن مدة العقوبة أقل من خمس سنوات، أصبح الحكم نهائياً ولا يمكن الطعن فيه أمام المحكمة العليا، وسيبدأ تنفيذها بـ 45 يوماً في سجن مفتوح وفق القانون التركي. 
خلفية القضية
• بدأت القضية حين قدمت Deniz Bulutsuz شكوى للشرطة في يونيو 2020 تتهم فيها Ozan Güven بالاعتداء الجسدي عليها في شقته بإسطنبول. 
• خلال التحقيقات، وُجدت تقارير طبية تُشير إلى إصابات في الوجه والذراعين والساقين، وحُدد أن استخدام المصباح كأداة اعتداء يُعد سلاحاً ضمن التوصيف القانوني. 
• عقب صدور الحكم الأول، استأنف الطرفان القرار، لكن محكمة الاستئناف رفضت الطعون وأكدت أن الإجراءات والأدلة سليمة. 
التأثير على المشهد الإعلامي والمهني
قرار المحكمة لقي اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام التركية، خاصة أنه أحد الملفات البارزة في سياق الحديث عن العنف ضد المرأة داخل صناعة الترفيه. 
من الناحية المهنية، واجه Güven تراجعاً في بعض المشاريع بعد اندلاع القضية، حيث تم استبعاده من أعمال تلفزيونية ومسارح بسبب الجدل المحيط به. 
ما يستحق المتابعة
موعد تسليم نفسه للسجن المخصص: حسب القرار، يجب أن يتم ذلك خلال أسبوعين من تبليغه بالحكم. 
ما إذا سيؤثر الحكم على نشاطه الفني والمهنـي مستقبلاً، خاصة في ظل استمرار النقاش العام حول المساءلة في مجال الفن.
كيف ستتعامل الساحة التركية إعلامياً واجتماعياً مع ما يمثّله هذا الحكم من سابقة في الملف الجنائي للمشاهير.
حكم القضاء على Ozan Güven يمثل نهاية مرحلة قضائية مهمة في ملف اتُّهم فيه نجم تلفزيوني بارز بالاعتداء الجسدي. رغم أن مدة السجن الفعلية قصيرة نسبياً (45 يوماً)، فإن الحُكم يحمل أشارة واضحة بأن القضاة تأخذ قضايا العنف المنزلي بين المشاهير على محمل الجد، مما قد يشكّل مؤشّراً لتغيّرات في التعامل مع هذه القضايا مستقبلاً.