أصولها من مدينة أكادير، اشتهرت على منصة تطبيق الصور والفيديوهات “انستغرام”، تميزت بمحتواها الخاص بالجمال والموضة، تعاملت مع مجموعة من الماركات العالمية سواء في المغرب أو خارجه، كما أنها نالت العديد من الجوائز والتكريمات.
هي أفراح جيورداني المؤثرة الطموحة على تطبيقي انستغرام وسنا بشات، التي تمكنت من تحقيق شهرة واسعة رغم صغر سنها، بتلقائيتها وعفويتها دخلت قلوب جل المغاربة، يتابعها على حسابها بالانستغرام نصف من مليون متابع
مجلة “لالة فاطمة” كان لها لقاء معا البلوكرز الشابة التي كشفت لنا عن بداياتها في عالم الانستغرام هدفها منها ومجموعة من الأمور التي تجدونها في هذا الحوار..
من أين جاءت فكرة دخولك لعالم التواصل الاجتماعي؟
صراحة هي صدفة، كنت أملك حسابا به عدد قليل جدا من المتابعين وأكثرهم من العائلة، وكنت عاشقة لكل ما هو موضة وجمال، يعني كنت أشاركهم وصفات تجميلية وبعض الروتينات التي أقوم بها من أجل العناية ببشرتي، الأمر الذي زاد من شهرتي حيث بدأت صفحتي تكبر و بدأت أحصد عددا هائلا من المتابعين.
في نظرك هل شهرة المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي دائمة أم مؤقتة؟
نعيش في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك لا أحد يعلم ماذا سيحصل فيما بعد، لكنني أظن أن المؤثر هو فقط من يستطيع فرض نفسه، يعني إذا قدم محتوى جيد فيه طاقة إيجابية ويستفيد منه الناس فأكيد سيثقون فيه وسيحصد نجاحا كبيرا، أما في حال قدم محتوى رديء فكوني أكيدة أنه سينتهي في يوم ما.
ما هدفك من الانستغرام؟
يجب أن تعرفي أولا أنني عاشقة لكل ما له علاقة بالموضة والفاشن والجمال، وأكون جد سعيدة ومرتاحة عندما أقدم لمتابعاتي نصائح مهمة تستفدن منها، فالحياة ليست فقط مكياج وإطلالات وجمال، هناك أمور في غاية الأهمية يجب أن نعيرها اهتمام، ودائما ما أقول لهن أنه يجب عليهن التطلع إلى الجانب المشرق من حياتهن.
أحاول قدر الإمكان من خلال صفحتي أن أمنح الناس الطاقة الإيجابية التي يبحثون عنها وأن أوجه إليهم رسائل جميلة لأنهم يكونون في أمس الحاجة إليها، يعني أنا أبذل قصارى جهدي ليستفيد مني الكل وهذا حقا هو هدفي الوحيد من انستغرام.
ما رسالتك للمراهقات اللواتي يظن أن حياة المدونات كلها أفراح؟
لا تغرن المظاهر، فكل ما ترونه على الانستغرام هو فقط جانب مشرق من حياتنا، فنحن في الواقع كبقية الناس نعيش حياة عادية، نحن أيضا نواجه المشاكل والصعوبات، فهي التي تقوينا وتمنحنا القوة للنهوض والمضي قدما.
نلاحظ مؤخرا أن الكل فتح حسابا على الانستغرام رغبة في كسب المال ما رأيك في الموضوع؟
لكي أكون صريحة مع الجميع، مهما كان الميدان الذي تطمحون الدخول إليه يجب أن لا يكون تركيزكم فقط على ربح المال لأنكم لن تكسبوا النقود من البداية، إنما يجب عليكم القيام بالمهنة التي تريدها عن حب وقناعة “والفلوس كتجي مع الوقت”.
أنت قليلة الظهور على قناتك باليوتيوب، ما السبب؟
حقيقة، وجدت أن المحتوى الذي أقدم على الانستغرام هو نفسه في اليوتيوب، يعني وقعت في فخ التكرار، كما يمكن القول أيضا أن انستغرام له علاقة بحياتي ودراستي ويأخذ مني الكثير من الوقت، يعني لا أستطيع التفريق بينهما حيث أجد نفسي أعطي 25 في المائة هنا و 35 في المائة هناك وهذا غير كافي، لهذا اتخذت قرار التركيز فقط على الانستغرام.
كلمة أخيرة..
أشكر لالة فاطمة على هذا الحوار وأنا من متتبعاتكن أحبكم.
حسابها على الانستغرام من أجل الصور: