تغير العديد من السيدات لون شعرها، ولكن الصبغة يمكن أن تسبب لها أضرارا كثيرة، لاحتوائها على مواد تؤذي الشعر وتسبب التلف. الدكتورة نادية رضوان العالم، اختصاصية في امراض الجلد والشعر توضح لنا الأمر أكثر.
تقول الدكتورة نادية رضوان العالم، اختصاصية في أمراض الجلد والشعر، إن صباغة الشعر مثل الماكياج، لا يمكن أن نمنع أي سيدة من استعمالها، بل ننصحها فقط بالاستعمال المقنن وليس المفرط، ومعرفة الأصباغ التي يجب أن تستعملها هو أهم ما في الأمر، للأسف بأن الأصباغ أصبحت تباع في أي مكان، في الصيدليات، صالونات التجميل، محلات بيع الماكياج، عند الباعة المتجولين.. فعند شراء هذه الأصباغ بطريقة عشوائية تؤكد الدكتورة نادية يمكن أن تؤثر على الشعر وعلى الصحة أيضا.
بغض النظر عن الأصباغ المثبتة علميا والمرخص لها دوليا، التي تكون لها إيجابيات كثيرة، إذ منها التي تغذي فروة الشعر، واستعمالها يكون سهلا، وينصح به الطبيب المختص وتباع في الصيدليات.
تقول الدكتورة نادية رضوان العالم بأن هناك أصباغا لها أضرار كثيرة على الشعر، لكنها خفيفة :
سقوط الشعر، تقصفه وتكسره، ضرره، فقدان بريقه، ونضارته، تلفه ، وتقصفه، هذا كله بسبب الصباغات العشوائية وغير المعروف مصدرها.
إضافة الى استعمال الصباغات بكثرة وبشكل عشوائي، والاستعمال الدائم أو عدم احترام التوقيت المناسب، والذي هو ثلاثة أشهر بين كل صباغة، كي لا تضرر فروة الرأس والشعر.
هناك أضرار صعبة جدا تؤكد الاختصاصية في أمراض الشعر والجلد وهي الحساسية، بحصول تورم في فروة الشعر، وتهيج، فتتكون عبرها الكزيما، التي تكون حمراء وفيها ماء ويمكن أن تتعفن .
إضافة إلى احمرار الجبهة، إذ تتحول إلى اكزيما، فيتورم الوجه بكامله، وانتفاخ العينين، لأن فيها مواد كيماوية تؤثر على الشعر.
المرأة الحامل عند استعمالها الصباغة بشكل عشوائي يمكن أن تجهض أو تؤدي لتشوهات الجنين.
أما المرضع فيمكن أن تؤثر الصباغة عليها بمرورها عبر الدم، ويرضعها الطفل فتسبب له أمراضا.
وتؤكد الدكتورة انه لا علاقة بين صباغة الشعر وظهور الشيب.
فقط يجب أن تحترم هذه الصباغات المعايير الدولية ويكون مرخص لبيعها في الصيدليات، وعلى السيدة قراءة مكونات علبة الصباغة قبل استعمالها لمعرفة محتوياتها، تفاديا لسرطان الجلد أو حساسية.