تشتهر النساء الأمازيغيات بجمالهن الطبيعي الذي يلفت الأنظار، ومع بداية العام الأمازيغي الجديد 2975، نقدم لكِ سيدتي أسراراً مذهلة مستوحاة من هذا التراث العريق.
اقرأ أيضا : السنة الأمازيغية الجديدة 2975 “ينّاير” : احتفال بالأصالة والحضارة المغربية
الكحل الأمازيغي: تعزيز لجمال العيون وصحتها
الكحل الأمازيغي الطبيعي ليس مجرد مستحضر تجميلي؛ فهو يساهم في إبراز جمال العينين وحمايتهما. يتميز بخصائص مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة العين وتنقيتها. شروط صنعه الفريدة تضفي عليه طابعًا خاصًا حيث يجب أن تكون المرأة التي تصنعه نظيفة وأن يكون الحيض قد انقطع عنها. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن لا تغادر الغرفة أثناء عملية تحضيره ، مهما استغرقت من وقت. بمجرد انتهاء صناعته، يتم توزيعه على النساء لتزيين أعينهن بالكحل الأصيل الذي يعزز جمالهن الطبيعي.
السواك: تنظيف طبيعي للأسنان وبديل لأحمر الشفاه
تستخدم النساء الأمازيغيات السواك المستخرج من شجر الجوز لتبييض الأسنان. المدهش أن هذا السواك لا يقتصر على تنظيف الأسنان، بل يترك أيضاً لوناً برتقالياً طبيعياً على الشفاه، لذلك يمنحها مظهراً أنيقاً دون الحاجة إلى مستحضرات تجميل صناعية.
العكر الفاسي: لمسة الجمال المغربي
العكر الفاسي من أشهر منتجات التجميل المغربية. أصله من فاس، ويأتي على شكل بودرة أو قطعة طينية. يتم ترطيب العكر بزيت أرغان أو ماء الورد للحصول على اللون الأحمر الساحر الذي يستخدم كأحمر خدود أو أحمر شفاه، ليضفي إشراقة طبيعية على الوجه.
ماء الورد: تونر طبيعي برائحة الورد
يعتبر ماء الورد من أساسيات الجمال المغربي، ويشتهر بجودته العالية خاصة في منطقة قلعة مكونة التي تحتفل سنوياً بموسم الورد. يتم استخدام ماء الورد كتونر طبيعي، في أقنعة الوجه، أو كمثبت للمكياج.
زيت أرغان الأمازيغي المغربي : السائل الذهبي
لا يمكن الحديث عن الجمال المغربي دون ذكر زيت أرغان. هذا الزيت الغني يستخدم للعناية أولا بالشعر، ثم البشرة، و الجسم أيضا . فهو مرطب طبيعي ومغذي فعّال يمنح النعومة والإشراقة.
الغاسول المغربي: تنظيف عميق وإشراقة طبيعية
الغاسول المغربي، الطين البركاني المستخرج من جبال الأطلس، يُعتبر من أهم أسرار الجمال المغربي. يتميز بقدرته الفائقة على تنظيف البشرة بعمق، امتصاص الزيوت الزائدة، وإزالة الشوائب، مما يترك البشرة ناعمة ونقية. كما يُستخدم كقناع للشعر لتقويته ومنحه لمعانًا صحيًا. الغاسول هو خيار مثالي للحصول على بشرة وشعر أكثر حيوية وإشراقة.
المحكة: سلاح التقشير الطبيعي
المحكة، رغم اسمها الطريف، هي حجر طيني يستخدم لتقشير القدمين وإزالة الجلد الميت. إنها عنصر لا غنى عنه في الحمام المغربي التقليدي، حيث تضفي نعومة ملحوظة على البشرة.
الحمام المغربي: تجربة فريدة للعناية بالجمال
لا تكتمل طقوس الجمال المغربي دون الحمام المغربي. النساء المغربيات يعتبرنه ركناً أساسياً في روتين العناية بالبشرة، ويحتاج لتفصيل خاص في مقال قادم سنخصصه لهذه التجربة المميزة.
هذه كانت بعض أسرار الجمال المستوحاة من الثقافة الأمازيغية المغربية، وهي مجرد لمحة عن بحر الجمال المغربي. جربيها، وستلاحظين الفرق!
دمتن جميلات ومتألقات مع لالة فاطمة، وكل عام وأنتن بألف خير!
أسكاس أمباركي!