يعتبر الأستاذ مهدي الأمراني العلوي استشاري في العلاقات الزوجية أن السنوات الأولى للزواج ذات أهمية قصوى وخاصة السنة الأولى التي تتسم بالنسبة للزوجين بصعوبة في التأقلم في ظل العيش سويا تحت سقف واحد، وهذه بعض النصائح لتمر هذه السنة في أحسن الظروف، حيث إنها ستكون الحجر الأساس لعلاقة زوجية دائمة ومتوازنة:
– الاقتناع بأن ما عاشاه الفرد قبل الزواج ليس حبا ولكن فقط انجذاب وميول لبعضهما البعض، وأن الحب سيبنيانه سويا على مدار الحياة الزوجية.
– الوعي أن الحب هو مسار وطريق طويل يلزمه مجهود متواصل من الطرفين
– توخي الكثير من الواقعية جراء انتظارات و توقعات ما قبل الزواج و أيامه الأولى
– حرص كل طرف على تقبل الطرف الآخر كما هو: عاداته، طقوسه، طبعه، مزاجه….
– التغافل عن بعض سلبيات الطرف الآخر دون هاجس تغييرها
– أهمية التنازل في بعض الأمور دون الانجرار للغة التحدي والمواجهة
– اهتمام كل طرف بملاحظة ودراسة شخصية الطرف الآخر للتأقلم معها ومعاملته على أساسها
– التعرف سريعا على الحاجات الأساسية للطرف الآخر والعمل على إشباعها خاصة منها الحاجات النفسية
– مدح مزايا الطرف الآخر خصوصا في وجود أهله ومدح أهل الطرف الآخر أمامه
– تجنب تدخل الأهل بين الزوجين والاتفاق على الحد الأدنى لتدخل محتمل لأنه أحيانا يصعب تفاديه
– التعود على الحوار والنقاش في جو هادئ و مرح حتى في الأمور المختلف عليها
– الاتفاق على أمور محددة في حال انفعال أحد الطرفين لأي سبب من الأسباب
– التعاون سويا على الانفصال التدريجي عن الأهل نظرا لصعوبته بالنسبة للبعض
– الحرص على علاقة ود مع أهل الطرف الآخر
– حرص كل طرف أن يتمتع الطرف الآخر بعلاقة ممتازة مع أهله ودفعه لزيارتهم إن كان مقصرا في ذلك
– ضرورة بناء أنشطة مشتركة ملؤها المرح و تقاسم السعادة
– التعبير لبعضهما البعض عن مشاعر الحب بطرق مختلفة
– بناء العلاقة على أسس الثقة والاحترام والمصارحة منذ البداية
– اهتمام كل طرف بواجباته قدر اهتمامه بحقوقه
– حفاظ كل طرف على حد أدنى من الاستقلالية والخصوصية
– الاهتمام بتطوير العلاقة الحميمية تدريجيا وفق حاجات كل طرف وعدم الانغلاق أو الحشمة في حالة وجود مشكلة في هذا الجانب
– التخطيط سويا لمستقبل الأسرة وبناء مشاريع مشتركة.