تعرضت الطالبتان المغربيتان نصيرة 25 عاما ونزهة 27 عاما، لحادثة سير مميت جنوب مدينة ليون الشهر الماضي مما أدى إلى وفاتهما.
وكانت الشاباتان في ليلة الحادث المأساوي، رفقة صديق لهما كانتا تساعدانه على الانتقال إلى مسكن جديد. فتعرضت سيارتهما للانزلاق بسبب الأمطار، قبل أن تصطدم بالحاجز الأوسط للطريق السيار A7 جنوب ليون الفرنسية.
وبعد الاصطدام، خرجت كلا من نصيرة ونزهة من السيارة، إلا أنه بعد لحظات قليلة، اصطدمت سيارة أخرى يقودها رجل في الثلاثين من عمره بقوة بالسيارة المتوقفة.
الاصطدام المفاجئ تسبب في وفاة نصيرة في عين المكان على الفور، بينما فارقت نزهة الحياة متأثرة بجروحها في اليوم الموالي.
وتبين فيما بعد أن سائق السيارة المتورط في الاصطدام الثاني كان تحت تأثير الكحول والمخدرات . وقد وضع رهن الحراسة النظرية، وسيتابع في قضية القتل غير العمد في حادثة سير.
يذكر أن نصيرة قدمت إلى فرنسا من أجل استكمال دراستها أما نزهة حصلت على شهادة الماستر في اليوم الذي سبق حادثة السير التي تسببت في وفاتها.
