شهدت مدينة طنجة تنظيم الدورة العاشرة من مهرجان “Art du Caftan”، في أجواء احتفالية راقية. الحدث الذي بات موعدًا سنويًا ينتظره عشاق الموضة والأصالة المغربية أيضا . الدورة جاءت لتؤكد من جديد أن القفطان المغربي ليس مجرد لباس، بل تراث حي يعكس هوية شعب وثقافة و وطن.
زينة الداودية: “القفطان جزء مني”
أعربت الفنانة زينة الداودية عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث قائلة: “أنا جد مسرورة وفرحانة بزاف بتواجدي في طنجة للمشاركة في هذه النسخة من المهرجان، وهذه ثالث مشاركة لي.”
اختارت الداودية الظهور بتكشيطة أنيقة من تصميم المصممة يسرى العالمية، وأكدت أن القفطان ليس غريبًا عنها، بل تعتبره امتدادًا لهويتها، مشيرة إلى أنها تلبسه بكل فخر كما تلبس “توبي” اليومي، مضيفة: “القفطان ماشي موضة جديدة بالنسبة ليا، بل هو جزء من حياتي.”
ابتسام تسكت: “شرف كبير أن أكون في هذا الحدث”
الفنانة ابتسام تسكت بدورها شاركت في الحدث للمرة الثانية، بعدما حضرت سابقًا دورة أكادير أيضا ، وعلّقت: “سعيدة جدًا بالمشاركة في الدورة العاشرة من مهرجان يحتفي بالقفطان المغربي ويكرم المرأة المغربية.”
رئيس المهرجان: “القفطان المغربي يواصل مسيرته نحو العالمية”
عصام فيلالي، رئيس المهرجان، أكد أن هذه النسخة “مميزة ” بكل المقاييس، وأنها جاءت نتيجة سنوات من العمل الجاد. وأضاف:
“نريد إيصال القفطان المغربي للعالمية، وكل دورة نحاول أن نخرج من منطقة راحتنا ونطبع بصمتنا في كل المدن. نحضر أفضل المصممين وأقوى اللوحات الفنية ليكون العرض في أبهى صورة.”
كما شدد فيلالي على أن الرسالة الأساسية للمهرجان هي الدفاع عن القفطان المغربي، قائلاً: “القفطان ديالنا راه ديالنا، وما خاص حتى واحد يديه منّا.”
تقرؤون أيضا : مالك أخميس : الجرأة لا يجب أن تكون مجانية وهذا سبب غيابي عن التلفزة
حضور فني متنوع… وقصص شخصية
الفنان لازارو عبّر عن حماسه بالقول: “ديما غادي نكون حاضر فاش يتعلق الأمر بالثقافة المغربية.” وأعلن عن عمل جديد سيصدر خلال الصيف.
من جهته، قال الفنان منعم السليماني: “أنا مغربي، والقفطان جزء من هويتي، حتى في موسيقاي كنحاول ندخل الثقافة ديالنا.”
تكريم للأناقة والموروث العائلي
الممثلة سارة بيرليس عبّرت عن فخرها بلقب الأناقة والتميز لسنة 2025، مؤكدة أن حضورها هذه المرة مع والدتها و أخيها زاد أيضا من فرحتها، حيثقالت: “كنحماقوا على القفطان المغربي، وبغينا نفرحوا به ونعرفوا بيه.”
المصممات يحتفين بالأصالة والتجديد
أسماء نسائية بارزة في عالم التصميم كانت حاضرة بقوة، كل واحدة منهن قدّمت رؤيتها الخاصة للقفطان:
مهى بوزوباع صرّحت: “القفطان لباس عريق، ولازم ديما نقدموا فيه الجديد باش يزيد يشتهر عالمياً.”
أميمة بوخريص كشفت عن مجموعتها “Jardin Maroc”، المستوحاة من مدينة صفرو، المعروفة بعراقتها وتقاليدها في القفطان والعقد.
مهرجان يرسّخ الهوية ويواكب العصر
مهرجان “Art du Caftan” لم يعد مجرد عرض أزياء، بل تحول إلى منصة تبرز التنوع الإبداعي للمصممين والمصممات المغاربة، وتمنح القفطان المغربي المكانة التي يستحقها على الساحة الدولية.
الدورة العاشرة، في طنجة، كانت محطة مضيئة في مسيرة هذا اللباس الأصيل، ورسالة قوية بأن القفطان المغربي سيظل دائمًا رمزًا للفخر والهوية أيضا .