استئصال الرحم هي عملية يتم فيها إزالة رحم المرأة، ويتم ذلك بشكل جزئي أو كلي نتيجة لأسباب مختلفة، وأيضا لها آثارها الجانبية، لنتعرف على هذه الأسباب والآثار الجانبية مع الدكتور عبد الوهاب الزيزي، اختصاصي في امراض النساء والتوليد والعقم.
ما هي أسباب استئصال الرحم؟
الأورام الليفية التي يمكن أن تسبب الألم والنزيف وغيرها من المشاكل.
هبوط أو انزلاق الرحم من مكانه الطبيعي في جسم المرأة إلى قناة المهبل.
سرطان الرحم أو عنق الرحم أو المبايض.
التهابات ببطانة الرحم.
النزيف المهبلي غير الطبيعي.
آلام الحوض المزمنة.
ما هى الآثار الجانبية لاستئصال الرحم؟
الآثار الجانبية تعتمد على عدة عوامل منها.. السن وحالتك الصحية وهل مازال الطمث الشهري، وأيضا نوع استئصال الرحم، ومن هذه الآثار الجانبية:
– إذا كان مازال الطمث الشهري لديك، فسوف يتوقف بعد العملية وتصبحين غير قادرة على الحمل.
– إذا لم يتم استئصال المبايض، فسوف تحدث عندك التغيرات الهرمونية في ميعاد الطمث، ولكن بدون نزيف.
– إذا تم استئصال المبايض مع استئصال الرحم، فسوف تتعرضين للآثار الجانبية المصاحبة لانقطاع الطمث، ومنها جفاف المهبل والتعرق الليلي وتقلب المزاج وغيرها.
– عدد قليل من النساء بعد عملية استئصال الرحم، يتعرضن لبعض المشاكل مثل الإمساك وزيادة الوزن غير المرغوب فيه، والتعب وآلام غير مبررة لمنطقة الحوض.
– العديد من النساء ممن تعرضن لما قبل استئصال الرحم من ألم أثناء ممارسة العلاقة، تكون حياتهن الجنسية أفضل بعد استئصال الرحم، على الرغم من أن استئصال الرحم في حد ذاته يسبب مشاكل جنسية، فيمكن أن يسبب الألم أثناء العلاقة إذا كانت المرأة تشتكي من جفاف المهبل.
– تتعرض المرأة بعد استئصال الرحم للاكتئاب، نتيجة لشعورها بأنها لم تعد امرأة كاملة أو حقيقية بسبب استئصال الأعضاء الأنثوية لديها، أو لأنها لم تعد قادرة على الإنجاب.
– الآثار الجانبية للتخدير كأي عملية جراحية مثل التعب والضعف العام وتقلب المزاج والغثيان.
ما هى مخاطر عملية استئصال الرحم؟
عملية استئصال الرحم هي عملية قليلة المخاطر، وكما هو الحال مع أي عملية جراحية، فعملية استئصال الرحم يمكن أن تؤدي إلى:
- سلس البول.
- هبوط المهبل “جزء من المهبل يخرج من الجسم”.
- يتكون اتصال غير طبيعي بين المهبل والمثانة.
- ألم مزمن.
- مخاطر أخرى غير شائعة مثل التعرض للعدوى أو للنزف أو تجلط الدم أو إصابة الأجهزة المحيطة.