كثيرون يعتقدون أن جل الألوفيرا مخصص فقط لتهدئة الحروق بعد التعرض للشمس، لكن ما لا يعرفه البعض هو أن هذا النبات العجيب يمكن أن يكون صديقًا لبشرتك قبل التعرض أيضًا.
الألوفيرا… درع طبيعي جزئي ضد الشمس
جل الألوفيرا يحتوي على مكونات تساهم في ترطيب الجلد وتغذيته، وبعض الدراسات تشير إلى أنه قد يحجب حوالي 20% من الأشعة فوق البنفسجية. ومع ذلك، لا يمكن اعتباره بديلاً عن الواقي الشمسي، بل مكملًا له يمنح البشرة طبقة حماية إضافية ويحدّ من جفافها عند الخروج في النهار.
كيف تحدث حروق الشمس؟
عندما تتعرض البشرة للأشعة فوق البنفسجية، تتأذى الخلايا ويموت بعضها، مما يدفع جهاز المناعة لإطلاق مواد التهابية تؤدي إلى احمرار الجلد وانتفاخه وألمه.
تُصنف الحروق الناتجة إلى أربع درجات:
الدرجة الأولى: احمرار خفيف وألم بسيط.
الدرجة الثانية: ظهور فقاعات على الجلد.
الدرجة الثالثة والرابعة: أذى عميق يحتاج إلى تدخل طبي فوري ولا يُعالج منزليًا.
الألوفيرا يُستخدم فقط في حالات الحروق السطحية أو المتوسطة لتخفيف الالتهاب ودعم تجدد الخلايا.
الألوفيرا… بلسم ما بعد الشمس
يُعرف نبات الألوفيرا باسم “نبتة الحروق” بفضل قدرته على تهدئة الجلد وتسريع تعافيه منذ آلاف السنين. جلّه المستخلص من نبات Aloe Barbadensis يحتوي على مركبات ترطّب البشرة وتعيد إليها مرونتها بعد الجفاف الناتج عن التعرض للشمس. كما يساعد في تخفيف التهيجات الجلدية مثل الأكزيما والطفح.
الطريقة المثلى للاستخدام
بعد يوم مشمس، اغسلي بشرتك بلطف، ثم ضعي جل الألوفيرا البارد على المناطق المصابة واتركيه حتى يمتص تمامًا.
لنتيجة أفضل، يمكن مزجه مع زبدة الشيا لترطيب عميق أو مع قطرات من زيت اللافندر لتهدئة إضافية.
استخدميه مرتين يوميًا حتى تستعيد البشرة نضارتها ومرونتها.