أثار خبر انفصال الإعلاميين المصريين عمرو أديب ولميس الحديدي موجة واسعة من التفاعل والاهتمام في الأوساط الإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن الثنائي يعد من أبرز الأسماء في المشهد الإعلامي المصري خلال العقود الماضية.
وبحسب ما تداولته مصادر إعلامية متطابقة، فقد تم الطلاق بشكل رسمي وهادئ بعد زواج استمر لأكثر من خمسة وعشرين عاما في أجواء اتسمت بالتفاهم والاحترام المتبادل، بعيدا عن أي خلافات علنية أو صراعات إعلامية.
تفاصيل الانفصال:
تشير المعلومات المتداولة إلى أن قرار الانفصال جاء برغبة من الإعلامية لميس الحديدي مع حرص الطرفين على الحفاظ على علاقة ودية، خصوصا في ظل وجود ابن يجمعهما. ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي مباشر من الطرفين يوضح الأسباب التفصيلية للطلاق.
زواج طويل وحضور مشترك:
تزوج عمرو أديب ولميس الحديدي في أواخر تسعينيات القرن الماضي، وشكلا على مدار سنوات طويلة ثنائيا إعلاميا بارزا، حيث حقق كل منهما نجاحات كبيرة في مسيرته المهنية. وكان آخر ظهور علني لهما معا خلال مناسبة عائلية قريبة، ما جعل خبر الانفصال مفاجئا للكثير من المتابعين.
تكهنات وردود فعل:
ورغم غياب التصريحات الرسمية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تكهنات متعددة حول أسباب الطلاق، إلا أن معظمها بقي في إطار الشائعات غير المؤكدة. في المقابل، دعا عدد من المتابعين إلى احترام خصوصية الطرفين وعدم الخوض في تفاصيل حياتهما الشخصية.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
ولاقى الخبر تفاعاا واسعا بين الجمهور، حيث عبر البعض عن صدمتهم من انفصال ثنائي استمر زواجهما لعقود، فيما رأى آخرون أن الانفصال، مهما طال الزواج، يبقى قرارا شخصيا يجب التعامل معه باحترام ووعي.